نعم هؤلاء رجال أبين الصناديد.. أبين البطولة والفداء..قالوها اليوم وسيقولونها غداً،والى أن تقوم الساعة..أنهم يداً واحدة ضد من يسعى لتأجيج الوضع الآمن والمستقر.. أبين يكفيها ما مرت به..أنهم ضد النزعة العنصرية..هذه هي كلمة ابناء المنطقة الوسطى وزنجبار وخنفر ويافع،وكل ابناء أبين الشرفاء.. أنه موقف شجاع واصيل يعبر عن أصالة ورُقي وترفع ابناء أبين عن الصغائر التي تدمر وتهد، ولا تبني الاوطان..من يريد أن يبني وطناً يسعى للحفاظ عليه كحدقة عينيه..وليس كما سعى الحالمون.. أبين هي مصنع الرجال الأشداء الغيورين على حبيبتهم أبين..هكذا عمل اليوم أبناءها اليوم.. يتقدمهم القادة الغيورين المخلصين..عبداللطيف السيد وعبد الرحمن الشنيني..وعبد سند..وسالم الهيج ووسيم مزنة..لقد تم تسخير كافة الإمكانيات للحفاظ على المرافق والمصالح الحكومية من خلال وضع الاطقم العسكرية في حالة تأهب قسوى أمام البوابات للحفاظ عليها من ايادي العابثين الذي كان همهم أن تنجر أبين إلى مستنقع العنف والخراب والنهب.. أنه الشعور بالمسؤولية من قبل القائد الشجاع عبد سند المرقشي قائد الحزام الامني لزنجبار..عندما قام بتأمين المرافق وحمايتها، وكذا تسهيل وحماية المدراء للقيام بواجبهم الوطني بمعية زميله القائد سالم الهيج قائد نقطة دوفس.. أنها تحية للرجال الصناديد والشرفاء مدراء العموم الافذاذ والقدوة..امثال المهندس صالح بلعيدي، ومحسن دوفان، ومنصور وادي، ومحمد سالم هدران، وعبد ربه امعبد، وصادق حمامة، واحمد الراعي، والدكتور جمال امذيب، ومدير عام مكتب المحافظ سليمان الوكود ، وسالم عميران، والجاوي.. الذين أبوا إلا أن يفتحون مكاتبهم ويؤدون رسالتهم السامية لخدمة أبين مترفعين عن هذه الصغائر المقيتة والنزعة العنصرية.. تحية من الاعماق لكل من وقف ويقف ضد هذه النزعة التي تدمر أبين ولا تبنيها.. ويخطى من يعتقد أنه يستطيع أن يجر أبين إلى مستنقع العنف والخراب والدمار.. أبين كانت ومازالت وستظل قوية ووفية بأبنائها الميامين الذين لا ينجرون لمثل هذه الخزعبلات ونظرية المؤامرة..ونقول لمن يسعون لدمار أبين..أن من لا غاية له يفقد طريقه ويصعب عليه الوصول لهدفه..وللحديث بقية أن كان للعمر بقية..