ما أجمل ان تبتسم وانت تتألم فالألم جزء من الحياة فرغم قساوة الواقع ومرارة المواجع ولكن هناك ابتسامة امل رغم المعاناة . وهل يتوجع المرء الا من المً ؟ واشد انواع الألم الذي يمزق قلبك مايمر به ابناء وطنك من فقرا وفسادا وجوعا وحربا وغياب الامن والامان وظهور شتى انواع الظلم والفتن والاحزان . بينما تجد الغالبية العظمى من المواطنين والمسؤولين بلاضمير واحساس مع اعتذارنا ياناس . اصبحنا وللاسف نتفلسف ودمائنا تنزف دون ان نتكلم ونهتف ضد الفساد والفاسدين لاننا شعبا اعوج ومتخلف وواقعنا متعجرف . وبين هذا وذاك واحداث المواجع والهلاك لم نتغير لكي ننتصر . واقعنا اليوم ياقوم اشبة بطعنة الخنجر المسموم . سنضل نتفاجئ بخيبات الامل وغياب المستقبل لاننا وصلنا الى قناعة مفادها لاسلام ولاكلام ولاامن ولاسلام . هكذا واقعنا اليوم وباختصار تام . بالامس الغريب ودعنا عام جديد والامل كان يحذونا بمستقبل افضل ايها القارئ الحبيب . ولكن حصل مالم يكن بالحسبان حيث ازدادت الألام والاحزان في بلد الحكمة والايمان . واصبح مستقبلنا مجهول بينما نحن ايها القوم نكيل العتاب واللوم على ذالكم القائد او المسؤول . ولم يدر بخلدنا ياشعب اننا سبب الفوضى والشغب . اننا ايها الاحباب لم نؤخد بالاسباب لكي نتدارك ويلات الفساد والعذاب . اننا كمواطنين غير صالحين مع اعتذاري نطبل للمسؤوليين الفاسدين في حكومة الرئيس هادي . نلاحض الفساد ولم نكن لة بالمرصاد ومن ينتقد المسؤولين الفاسدين في هذا الزمان سيكون في دائرة الاقصاء والجحود والحرمان . اننا في وطن عصفت بة رياح التفرقه والفيد والكيد والفتن وياللحزن . فمن المسؤول عن واقعنا المجهول ؟ لاتتعتذر وتتهرب ايها الشعب لاننا من اوقدنا النار واشعلنا اللهب . اشعلنا النيران واكتوينا بالاحزان ولم نعتبر من ذالكم الزمان . انة زمن الفقيد الراحل والمخلوع صالح لاننا شعبا غير صالح ويبحث عن المصالح . اننا مع اعتذاري لابناء بلادي نبحث عن مصالحنا الشخصية ولم نبحث عن مصالحنا الوطنية . دمرنا كل شي جميل وزرعنا الصعوبات والعراقيل واصبح في نظرنا كل شي مستحيل .. عندما تتحدث لابسط مواطن عادي يقول لك وباختصار لمن تشتكي وتنادي ؟ لادولة ولاقانون هكذا يتحدث الكثير من المواطنون . انها حقيقة مؤلمة عندما تذهب لاقرب مسؤول وتجد انك ممنوع ياعزيزي من الدخول . انها حقيقة مؤلمة عندما تصل معاناتك كمواطن لمسؤولي وطنك دون ان يعيروها اي اهتمام . انها حقيقة مؤلمة عندما تتحدث وتكتب في وسائل الاعلام عن معاناة المواطنين وبشكل عام ويصل ذلك لحضرت المسؤولين الذين لم يعيروها اي اهتمام يذكر ويادار مادخلك شر . رسالتي في الختام لكل مسؤول ابتدا من دار الرئاسه ممثلة بالرئيس هادي باعتبارها الولي والوالي ووصولا لرئاسة الحكومة ممثلة بدولة الدكتور معين عبدالملك . وانتهاءا بالقيادات والمحافظين ومدراء المديريات والمرافق الحكومية . ونقول لهم انكم مسؤولين امام رب العالمين يوم لاينفع مالا ولابنين عن مايتعرض له المواطنين من ظلما وفسادا وتجويعا وارهابا وقتلا ودمارا وتخريبا . حيث وان مستقبل وطنا اصبح مجهول فمن المسؤول ؟ ورسالتنا في الختام لكل مسؤول هل من حلول ؟ نحن فقط نوجة رسائلنا لعل وعسى ان نجد صدى لاننا مللنا من الكذب والضحك على اوهام الشعب . ولكن املنا بالله ، فمادام لي خالقا باللطف يغمرني . فماالذي بعد لطف الله اخشاه . وتحياتي