ابين بلاد الرؤساء والزعماء والقيادات العظمى والابطال الشجعان على مر الزمان . ابين قال عنها المؤرخين خيرها للحجلين وشرها للاذنين . اننا بذلك ونتيجة مالاحظناه من مهالك يجعلنا حائرين لاننا كمواطنين ساكتين وغير مبالين بفساد القيادات والمسؤولين نحن في حيرة من امرنا بسبب مايحدث في بلدتنا ابين ذات الالم والحزن فمايحدث اليوم يثير العتاب واللوم . ولاندري ماهو السبب ياقوم ؟ سنحدثكم وبالمختصر وقد سبق وان تحدثنا وكتبنا مرارا وتكرارا عن حال صحة لودر وحال ابين المحتضر والتي لم تنتصر . ولكن وللاسف لم نجد مايسر لاننا مابين مسؤؤل متفلسف واعلام متعجرف ومواطن متخلف . فعندما تتحدث وتكتب وبانتقاد حاد عن مايحصل من ظلما وفقرا وقهرا وفساد من قبل حكام البلاد تلاقي العتاب والعناد . وتتفاجئ بردات الفعل وخيبات الامل والياس من المستقبل . وينتابك الشعور بعدم الاحساس من قبل حكامنا الفاسدين والكثير من الناس . لقد كتبنا ايها القارئ الحبيب بالامس الغريب عن مايحدث في اروقة مكتبي الصحة والسكان ومستشفى الشهيد محنف بلودر . واوصلنا ماكتبناه لقيادات ومسؤولي وطنا ولاصدى للمناداه وياعجباه رغم اننا نتحدث ومن واقع الحدث عن مايحدث ، ولكن لم نجد من يهتم ويبحث . فلاسلام ولاكلام وكل مانكتبة ونتحدث بة في وسائل الاعلام يمر مرور الكرام . فهل يعقل ان يكون النجار وحامل المطرقة والمنشار وبائع الفواكة والخضار وممن ليس لديهم مؤهلات علمية في المجالات الطبية يعالجون المرضى في اروقة المستشفى وغيره من المرافق الصحية الاخرى . لاتستغرب ولاتنذهل عزيزي القارئ الكريم لاننا في وطن سقيم . فمن يحاسب من ؟ طالما والمواطنين ساكتين وغير مبالين . والمسؤولين لم ياخذو بالعهد واليمين الذي قطعوهم على انفسهم امام ولي امرهم . وهاهم ذات طمع وجشع والمواطن يعاني الالم والوجع . ماعلينا ممايعانيه افراد المجتمع مهما كان نوع الوجع وقد فضلنا الرحيل بحثا عن لقمة العيش لاننا لاقينا التهميش ووجدنا ان العدالة مافيش واصبحنا كمن يبحث عن ابرة وسط كومة غش . اتمنى ان ينظر محافظ ابين للوضع الصحي بالمحافظة ويصدر القرارات الشجاعة ونقول لهم وبالفم المليان شكل تحقيق حول ماكتيناه لتلاقي الدليل والبرهان وكفانا احزان وانتقام ولكم منا خالص الشكر والاحترام ودمتم برعاية الله