الجندي المجهول هو الاكثر عطاء والذي قام على رفاته النصر وعاش بفضله المجتمع ، وهو الاصل في رغد الجميع وسكونهم ، فبتفانيه وبسالته واخلاصه كان لهذا المجتمع من قيامه ، ولكنه يضل بعيدا عن الانظار والمسامع والسير ، افلا يستحق منا هذا الجندي ونحن في اتم الاعتزاز والفخر ، ان نسير له عبارات الشكر والتقدير والعرفان . فجندينا المجهول هنا هو سنترال جعار جندي يعمل بصمت بعيدا عن الاضواء ، بعيدا عن الشهرة ، وهذاحال ثلة التفاني ومعتنقي شرف المهنة ، فهو المرفق الدؤوب المتلاحم البنية المترامي الاطراف ، هذا هو سنترال جعار الذي لم ينصف ولم يشجع ولا ينتظر هذا .. فما دفعني الى هذا واستثارة مابداخلى من تعجب واعجاب بعمل هذا المرفق مارأيت من مديره الاستاذ عدنان كوكع وطاقم العمل لديه ، ولا ابالغ حين اقول انني وجدت نظام دولة افتقدناه في اغلب المرافق ، من نظم ومعلومات وارشفه وسجلات والاهم من ذلك سلاسة في التعامل وتسهيل في الاجراءات ، بعيدا كل البعد عن التنطع المنفر والروتين الممل. وجين نظرت الى ادارة المعاملات من قبل مدير السنترال الاستاذ كوكع وطاقمه وجدت تعامل الموظف واسلوب اداري ينم عن توجيه موحد ذات فقرات لعمود يتحكم بالجزء قبل الكل ، فلكم تمنيت ان تحذو كل المرافق حذو سنترال جعار للنهض من جديد شكرا ايها الجندي المجهول شكرا ايها العامل بصمت شكرا (سنترال جعار) شكرا وتقديرا وعرفانا