للاسف الشديد الجنوبيون خسروا الرئيس هادي و استفاد منه التجمع اليمني للاصلاح لانه وقف الي جانبه في وقت كان ان توقف كل القوي السياسية الجنوبية مع هادي لكن ارضا لدولة الامارات و خلافها مع الرئيس هادي التي ارادت منه التنازل عن السيادة الوطنية و هو في اخر عمرة عرف اللعبه و لا يريد ان يتحدث التاريخ ان الرئيس اليمني تنازل او وقع عقود طويلة الامد في تاجير جزر او مواني بدون الرجوع للدوائر القانونية. فقد شن اعلامي و سياسيين جنوبي حملات مسعورة بل وصلت بعضها للعرض للقبيلة و الاسرة التي ينتمي لها الرئيس هادي لكن المتابع للاحداث و الهجوم علي شخصية الرئيس هادي المنتمي لمحافظة ابينجنوباليمن يعرف جوهر الصراع الحقيقي و تغذية الجهات الخارجية لذلك الصراع و صب الزيت علي النار . هي فئة قليلة لا تمثل شعب الجنوب و تسعي لتفريق اللحمة الجنوبية و ضرب النسيج الاجتماعي كل ذلك لخدمة الاحتلال الاماراتي علي حساب قضية ابناء ابين و شبوه و حضرموت لكن ماذا استفدنا من تلك الحملات الشرسة علي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و اسرته و ابناء ابين الواقفين الي جانب هادي. ان الحقد و الجهوية مرض عضال و ان اختيار اشخاص للقيادة هم في الاصل جهله و حمقاء هم كان سبب خسارة القضية الجنوبية و الحال التي وصلت اليه الحاله في عدن و حضرموت من تدمر لمنظومة الكهرباء و الخدمات و تاخر صرف المرتبات و تراجع الريال اليمني اما الدولار كل ذلك بسبب تلك الحملات الشرسه علي الرئيس هادي من قبل ثوار اليوم الجدد و جعلوا الشعب يدفع الثمن. من حق الرئيس هادي ان يدير ظهره للجنوب و يتحالف مع الند الاخر و الخصم اللدود للانفصال بسبب تلك الحملات البربرية التي شوهت صورته امام الراي العام المحلي و الخارجي حتي ان البعض كان يكذب في المقابلات التلفزيونية بل اتهم الرئيس اليمني هادي بالخيانة و العمالة في الوقت نفسه اعلام الصحف التابعة للقوي السياسية اليمنية الزمت الصمت رغم خلافها مع الية عمل الرئيس هادي و الوضع السي الذي يعيشه في الرياض فرض عليه حتي نضاله و خدماته و انجازاته لم تشفع له. فقدت القوي السياسية الجنوبية رمز جنوبي و خسرت رئيس جنوبي من ابناء جلدتها و هي خسارة كبير لانها عمقت شرخ كبير من الصعب اعادته نتجة هواء اشخاص حمقاء دخلا علي السياسية في نفس الوقت لم يستطيع احد ان يثبت بالدليل القاطع ان هادي و اولاده نهبوا المال العام او انهم يملكون شركات تجارية او قصور فاخرة و هذا يبرهن ان كل ما يكتب او يقال يدخل ضمن الحملات الشرسة و الحرب الاعلامية من قبل اشخاص ماجورين للامارات لأجل تشويه سمعت و صورة هادي و اولاده و مناصريه الدين وقفوا الي جانبه في وقت الشدة و زمن البيع و الشراء فليس غريب ان تجن الامارات و تدفع باذنابها تعمل زوبعه و قربعة امام هامه وطنية و تاريخية سجلت مواقفها المشرفه في خدمة البلاد و العباد.. عليكم ان توقفوا حملاتكم الفاشله عديمة الجدوي و ان تعلموا ان الامارات سترحل اليوم او غدا و ان هادي سيظل في وطنه و قريته ان كان رئيس او مواطن جنوبي فقد ضاع وطن و سفكت دماء و بدانا ننخر في رجالات الدولة من ابناء جلدتنا لكي نرضي الدخيل لاجل الفتات فليس هكذا يقاس العمل الوطني فقد دمر وطن و الشعب تعبان و الليل طال و الامل بصيص مدام الحمقاء و الجهلاء هم القاده و فوق الجميع و انتم خلفهم تمشون مثل القطيع ... كاتب سياسي