الغضب الشعبي آتي..وانا كلي ايمان بالشعب ان يغير وان يوقف عجلة الفساد ويستبدلها بعجلة التصحيح والتنمية وقد راينا في اليومين السابقين شرارات البركان تتصاعد من كل مديريات عدن لان عدن تنام على بركان عظيم من اعظم واخطر براكين العالم. ان الشعب في عدنكبركان كريتر هادئ ولكن اذا ثار لن يوقفه شي ما براكين العالم امامه الا عباره عن العاب نارية. المسيرات والمظاهرات التي ظهرت في اليومين الماضيين هي الشرارات الاولى من الغضب والبركان الشعبي الثائر.
ستبدأ صباح هذا اليوم المظاهرات من ساحة البنوك وستنطلق الى معاشيق مقر حكومة الفساد والاهمال وسينطلق السيل الجارف نحو الفاسدين من حكومة الخزي والعار الذي لاتعري الاهتمام بشعبها ولاتهتم لمعاناته.
بناء الناس آمالهم على حكومة المناصفة بان تتحسن الاوضاع وتخفف من معاناة الشعب ولكنها زادت من معاناته،وسادت حالة غضب واستياء شعبي كبير في جميع المحافظات المحررة وخاصة في العاصمة عدن جراء تفاقم وصعوبة الحياة المعيشية وغلاء الاسعار،بل زادت معاناة الناس بعد عودة حكومة المناصفة تزامنا مع تقاعس متعمد من الجهات العليا في الدولة وكان هذا الشعب لايهمها ان انها اتت لتنسغل في كيفية بناء ارصدة لهم اسوة بمن سبقهم..وكما يقول المثل ..(ديمة وخلفنا بالها)..
لاجديد في حكومة المناصفةيبدو انها فعلا حكومة تقاسم المناصفة في الثراء والاستحواذ على السلطة والمال وبناء الامبراطورات والشركات المالية. وقد فاض صبر الناس ماعاد تقدر تحتمل،هناك من يضحك على الشعب وتتحمل المسؤلية الكاملة عن معاناة الشعب التحالف والحكومة.
وقد صرحت بعض الاجهزة الامنية انها ستقون بحماية المتظاهرين وستكون معهم وقد اتى تصريح اللواء مطهر الشعيبي بقوف الاجهزة الامنية مع مطالب الشعب بتوفير الخدمات ودفع المرتبات وتم توجيه الامن لحماية المتظاهرين، وقال نحن خدمة الشعب لا في خدمة الحكومة التي تتجاهل معاناة الناس وتتقاعس عن القيام بواجباتها.
لقد بدأء العد التنازلي في سقوط الحكومة،فماعلى الحكومة الفاشلة في معالجة الاوضاع والخروج بقرارات تعيد الاعتبار للمواطن وتخفف في الحد الادنى من معاناته،وذلك باصدار قرارات.. اطلاق المرتبات،تحسين الخدمات،الغاء الزيادة في سعر مشتقات الوقود،الافراج عن التسويات والعلاوات،الاعلان والعمل على زيادة معاشات المتقاعدين بنسبة 50%،تفعيل قرارات معالجة اوضاع المبعدين والمسرحين.
هنا ستتمكن حكومة المناصفة(الفشل) من النجاح في الاستمرار بممارسة عملها،مالم تقوم حكومة معين بقرارات تعالج اوضاع الناس المتدهور سيدمرها السيل الجارف والبركان الثأئر في يوم الغضب الشعبي .
واننا لمنتظرون من تصرف وحنكة حكومة المناصفة وعل ستنجح امام هذا البركان الثائر (الامتحان الصعب) ام ستفشل وسيجرفها البركان وساعتها لن يفيدها الندم ،ولن يكتفي السعب باسقاطها بل سيتم محاكمتها. ونحن مع عهد جديد في غضب الشعب.