في الخامس والعشرين من مارس الجاري يستكمل الجنوب وشعبة ست سنوات وسيدخلون السنة السابعة بعد تحرير أرضهم وبعد تقديم الاف من الشهداء والجرحى ومعاناة يومية من ذلك اليوم الذي تم تحرير الجنوب من دنس القوات الشمالية وصد هجمات الحوثين وطردهم من الجنوب وحتى الساعة التي انتفض بها الشعب الجنوبي ضد ماتُسمى الشرعية في قصر المعاشيق للمطالبة بحقهم المشروع في الحياة بكرامة إنسانية بحدودها الدنيا. السادة رئيس وأعضاء المجلس الأنتقالي من ست سنوات وأنتم تراهنون على مايسمى بدول التحالف لأنصافكم ودعمكم بعودة دولتكم وها هي السنوات تمر والأيام تُسجل يومياً معاناة الشعب الجنوبي من حكًومة أنتم ممثلين بها دون أن تتمكنوا حتى من توفير رواتب الشعب الجنوبي ناهيكم عن قطع أقولها لكم بكل صراحة ووضوح قطع الكهرباء والماء والرواتب وأدخال عناصر إرهابية ورعايتها ودعمها ضد الشعب الجنوبي، كل ذلك يحصل وأنتم كمجلس انتقالي تشاهدون المآسي التي هي برعاية الشرعية ومن يدعمها وانتم جزء من تلك الشرعية الفاسدة. الآن فهمني ياسعادة اللواء عيدروس الزبيدي وبكل رجاء إذ كُنت عاجز أنت ومجلسك الأنتقالي عن الوفاء بوعدك لتنفيذ ما تم تكليفك به من عودة دولة الجنوب من الشعب الجنوبي، فمن حق الشعب الجنوبي أن يعرف ذلك فمن غير المعقول ست سنوات والشعب الجنوبي تحت نير الإرهاب وتسلط شرعية انتم جزء منها ولا تقدم غير ترويجكم بأنكم أصبحتم جزء من المعادلة وكأن ذلك أقصى طموحكم. وفي النهاية أسمعها مني يا سعادة اللواء عيدروس الزبيدي أنت ومجلسك الانتقالي أما أن تصارحوا الشعب الجنوبي بمن يقف ضد عودة دولته أو أتركوا مهمة عودة دولة الجنوب للشعب الجنوبي الذي حرر قصر المعاشيق يوم أمس.