دخلنا العام السابع من الحرب واليمنيين يحاربون رفضاً للمليشيات الحوثية الإجرامية التي تريد تغيير اليمن إلى أن يكون مجرد اتباع لإيران الفارسية. آباء الشعب اليمني الا ان يضل شعب عربي أصيل متمسك بعروبته وإسلامه. الجيش والشعب اليمني يقاتل جنباً إلى جنب لأجل عودة اليمن الجمهوري انها الإرادة الشعبية اليمنية التي لا توازيها إرادة. رجال تقاتل من دون رواتب وهذا بحد ذاته يعد شيء نادر في كل أنحاء العالم. وقد اتضحت الصورة بأن هناك أطراف دولية لا تريد للحرب أن تنتهي والدليل وقف تلك الدول إلى جانب مليشيات الحوثي الإجرامية من خلال طلب توقف الحرب عندما يوشك الحوثيون على الانهيار وهذا دليل قاطع بأن هناك صراع دولي على اليمن وكل منهم يريد الهيمنة ناهيك عن الخلاف بين تلك الأطراف الدولية وبالذات الدول العظمى. ومن هناء نقول اليمن لا يقبل الإملاءات علية. ونتمنا تعي تلك الدول قوة اليمن بالإرادة الشعبية لتحرير اليمن من تدخل إيران في اليمن ومن صالح الدول الأجنبية بأن تعي وتدرك ذلك وتقف إلى جانب الشرفاء من ابنا اليمن والتعاون معه في نيل استقلاله من خلال دحر المليشيات المسلحة الحوثية. وكذلك ننصح الحوثيين العودة إلى الماضي وتسليم السلاح والدخول في حوار لأنها الحرب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يمنية من دون تدخلات أجنبية كفا تدمير لليمن. اليمن يتسع للجميع من دون عمالة اوتبعية. كل شيء ممكن يقبل فيه الشعب اليمني الا المساس بعقيدته ودينه هذا خطوط حمراء حتى وإن انتصر احد لا يمكنه حكم اليمن بالطريقة التي يريدها ومنها الدين الإسلامي لليمن ومذهب أبناء الشعب اليمني العربي المسلم. أخيراً وليس أخيراً. الحوثي قوة على الأرض في بعض مناطق في اليمن ولكنة من سابع المستحيلات بأن ينتصر بنفس النهج الذي ينتهجه في اليمن من تغيير مذاهب اليمنيين وعروبتهم اليمن منبع العروبة والإسلام والحضارة والتاريخ. ولا يمكن يتخلى عن شيء من تلك الأمور لذلك ننصح الحوثيين بالعودة إلى الصواب وتحكيم العقل قبل فوات الأوان. اليمن عربي مسلم سني مع الاحترام للمذهب الزيدي ولكن على الأخوة العقلاء من الزيود احترام الأغلبية الساحقة من شوافع اليمن الذي سبق وتعايشوا معهم لعدة قرون من الزمن.