(ياسين سعيد نعمان) هذا واحد من قادتنا التاريخيين ممن أثرت فيه على مايبدو رياح الثقافة الغربية وماكنتها الإعلامية وحال الرفاهية التى يعيشها فذهب في تحليله لواقع وحال المحافظات الجنوبية وناسها المطحونين طحن من ممارسات سياسيوا الشرعية والانتقالي وحكومتها القيصرية واصفا اياها بالمتصدية للتحديات الصعبة منذ أول وصول لها الى العاصمة عدن وصواريخ الحوثيين التي انهالت عليها اجتازت هذه المصاعب والتحديات . قال ياسين في معرض مقاله الموسوم بحكومة الضرورة وخمسة نجوم عفوا خمسة دروس : ( أنها - اي الحكومة - نتيجة الضغوط الاقتصادية وتدهور الخدمات بحاجة إلى استثمارات ضخمة من اجل اعادة الاعمار والكهرباء وبقية الخدمات الأخرى ) متناسيا جنابه أن حال العمله قبل مجئ هذه الحكومة افضل حال بعد مجيئها .. فقيمتها في مناطق الانقلابيين أقل بكثير من قيمتها في المناطق المحررة ( 600 ريال للدولار ) ولكن قيمتها اليوم تناهز ال 1000ريال للدولار الواحد في عدن. ونفس الحال في المواد الغذائية الضرورية فسعر الكيس الدقيق في مناطق الإنقلاب ب 14000 ريال وفي المناطق المحررة الكيس 22000 ريال. وقبل ذلك لم يقل " ياسين " أن مرتبات أعضاء هذه الحكومة وعلاواتهم بالدولار وانهم يستلمونها شهرياً بانتظام وليس كحال العسكرين الذين لم يستلموا رواتبهم منذ اشهر .. ثم لماذا هذا العذاب للشعب في هذه المحافظات المسماه جزافا محررة ..؟! أشياء ورديه رسمها هذا السياسي العتيق عن هذه الحكومة والذي يذكرني عندما كان المسؤول الاقتصادي قبل الوحدة والوضع الحياتي افضل من اليوم كذلك وجرى الحديث عن إستثمارات القطاع الخاص ولكن هذا السياسي المخضرم اشترط حدود مالية لانطلاق الاستثمار للقطاع الخاص في الجنوب في ظل حكومة الاشتراكي لاتؤهل لرفع الاقتصاد وأشياء أخرى نترك الحديث عنها في وقت آخر ..!! إن الإنسان في هذه الأوضاع التي عجنت المواطن عجن وجعلته ينام وهو لايدري متى بايستلم راتب الشهر وهل سيفي باحتياجات أسرته من المواد الغذائية التي يتلاعب باسعارها المتلاعبين من الفسده الذي أصبحت فللهم وفنادقهم في عدن وسائر البلدان تناطح السحاب .. من اين لهم كل هذه الأموال لبناء هذه العقارات الضخمة ونحن نعيش ست سنوات عجاف ..؟! إلا اذا هولاء تمطر عليهم السماء ذهباً ..!! الناس ايها السادة والقادة والسياسيين تنتظر منكم كلاما صادقا يلامس الواقع لاتنظيرات لاتمت للواقع بصلة .. فهذه مسؤلياتكم الا اننا نراكم في وادي والناس المطحونين في واد آخر فلا حولا ولا قوه الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا من تعيشون في البذخ علئ حساب شعب يطحنه الجوع وتقتله الحروب .. ويتشرد نصفه في اصقاع الارض ..