تعليقاً على دعوات التظاهرات والاحتجاجات في محافظة لحج، والتي يطلقها بعض النشطاء والاعلاميين للتعبير عن سخط الشعب عن الحالة الاقتصادية المتدهورة للبلد ومنها لحج والمطالبة بتوفير الخدمات الاساسية للمواطن. من حق المواطنين التعبير عن رايهم والمطالبة بتوفير الخدمات والتظاهر السلمي ورفع اصواتهم للحكومة والسلطات فهذا حق كفلته كل الشرائع طالما كان سلمياً ولايضر بمصالح الشعب ومرافقه وحقوق الناس . ولكن هناك فئة من القوم اعتادت ركوب الموجه دائما في كل المحطات والمراحل والغرض واضح ولايحتاج لادنئ تحليل او تفسير اصطياد في الماء العكر وخلق فوضئ واضطرابات وتعكير صفو السلم الاجتماعي وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال العزف على وتر هموم ومعاناة الناس . هذا النوع من الناس من تلك الفئة التي اعتادت الانتهازية لايروق لها حال من الاحوال دون ان ترئ وقد عم الخراب وسادت الفوضئ واضطرب السلم الاجتماعي لا لشي سوئ تلك النزعة القروية الجاهلية المقيته التي تسكن تلك الانفس السيئة تجاه كل رمز من رموز الصبيحة في اي منصب كان. يعرف ابنا لحج والشعب كيف كانت لحج قبل سنوات بعد تدميرها من قبل الحوثيين وتحولت لمدينة اشباح وكيف توارئ بعض من هولا السفها كالقطط المذعورة ابان القتال مع جماعة الحوثي لياتي هولا اليوم المنقذين للحج وابنائها. نعم للمواطن الحق كل الحق في التعبير عن مطالبة سلميا في ظل وضع سي ردي تمر به كل المحافظات المحررة ومنها لحج بفعل المماحكات السياسية بين اطراف العمل السياسي والتدخلات الاقليمية والتي انعسكت سلبا علئ وضع وظروف المواطن ولكن هناك ايادي تأبئ الا ان تكون منبراً للخراب والفوضئ وزيادة الطين بلة لهدف واحد وهو محاربة واقصاء كل كادر ورمز من رموز الصبيحة في اي منصب كان ومهما قدم وعمل وانجز هو في نظرهم ان لم يكن في صفهم مرتزقا خائناً عميلاً فاسداً اخوانياً كل صفات وتهم الخيانة جاهزة ومصممة لقذفها عليه لانه وبكل بساطة تأبئ له مبادئه وقيمه ووطنيته واخلاقه ان يكون دمية واداة بيد الاخرين يعمل وفق املاءات ووصايا الداعم والممول الذي لايرتضي الا ان يجعل كل من كان في صفه ريموت كنترول يحركه كيفما شاء وانئ لهم ذلك وكيف للمحافظ المناضل احمد عبدالله تركي ان يفعلها. الخلاصة ان بعض الاوباوش المغرورين واصحاب العظمة الزائفة الذين لايرون الا انفسهم والذين يرون انهم هم الاحق بكل مناصب الدولة وهم الاجدر والاكفاء وهم القيادة وهم المناضلون وهم اصحاب التضخيات وهم الجنوب وهم اصحاب الصولات والجوالات واهل الحرب والسلم فقط، اما غيرهم فلا يستحق الحياة في وطنه وان قاتل وناضل وضحئ وعمل واخلص واوفئ والزمن القريب خير شاهد ودليل على تلك النزعة المناطقية القروية المعفنة كتلك العقول التي يحملها بعض المسوخ البشرية. سبق وان كتبت منشورا ولست مناطقيا البته وابعض بقوة هذه النزعة لكن وقد فرضت علينا من قبل بقايا عقول متزمته وجهله فقد حذرت من الاستهداف لكل قيادي ورمز صبيحي من قبل هولا الاذناب وقلت حينها حتئ وان كان هذا القيادي في صفهم ويسبح بحمدهم فلن يلاقي سوئ فتات حقارتهم وسيتم معاملتهم كعيال خاله وقد اثبتت الوقائع والاحداث هذه العنصرية وكيف وجدنا سرقة ونهب معدات حزام الصبيحة وكيف يتم التعامل بالمرتبات بين افرداها مقارنة بالاحزمة والدعم والاسناد الاخرئ. ومن هنا اقول لكل قيادات الصبيحة وابنا الصبيحة وابناء لحج الوطن للجميع وليس فقط لفئة او قرية او منطقة وبقية الناس يجب ان يبقوا مواطنين عليهم تقديم الطاعة والولاء الاعمئ لجماعة من المنبطحين اكلة السحت الخارجي باسم الشعب والوطن والقضية انهم سوا وجماعة الحوثي السلالية التي ترئ انها احق بالحكم وغيرها يجب ان يخضع ويستسلم لرغباتها طينة واحدة وان اختلفت الجغرافيا وتباعدت. ولابناء لحج اقول احذروا من عبيد الدراهم حافظوا علئ ماتبقئ من هامش سلطة ودولة ومرافقها ولنعتبر من الامس القريب كيف تم دمير وتخريب ونهب مرافق الدولة ومؤسساتها ارضاءً للخارج. حافظوا علئ لحج فالمحافظ احمد عبدالله التركي رغم متاعبه ومشاغله افرد كل وقته وانهك نفسه من اجل لحج وابناء لحج ليلا نهاراً بالرغم من كل الظروف والتجاذبات السياسية بين مختلف الاطراف الا انه وبشهادة الجميع كان الانجح والاقوئ بحب ابنا لحج وببصماته علئ الارض فكونوا له خير معين ولاتسمحوا لمن يريد من مطالبكم المشروعة وحقوقكم ان يجعلها سلماً لارضا رغباته ورغبات اسيادة ونشر الفوضئ في لحج فقط ، فهم اعداء للنجاح والحق والخير والسلام والامان ، وان سحروا الناس بمعسول كلامهم الذي في ظاهرة رحمة الناس وانقاذهم وباطنه السم الفتاك.. ولايفلح الساحر حيث اتئ.