انتقل الى جوار ربه ظهر يوم الأحد المناضل والشخصية الاجتماعية والعسكرية البارزة المغفور له العميد متقاعد صالح عبدالله شيخ البطاني المعروف ب(مزمبر )والد القائد العسكري الصديق العميد الركن الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع وغيب الموت الوالد صالح مزمبر في احدي مشافي القاهرة التي نقل اليها قبل أيام للعلاج وأجريت له عملية قسطرة قلب. لكن الله اختاره إلى جواره بعد أجراءها بأيام ويعد الفقيد صالح مزمبر من الشخصيات الاجتماعية العسكرية الوطنية التي افنت أغلى سنين العمر في خدمة الوطن والمؤسسة العسكرية. ومن أسهموا في بناء جيش دولة الجنوب آنذاك وتحديدا في القوى البحرية والدفاع الساحلي. وتميزت حياته بالتواضع والأخلاق العالية والشهامة والأمانة والوفاء. وشغل ضابط سلفه للقوى البحرية لعقود من الزمن واشتهر بلقب مزمبر الذي أطلق عليه. من قبل ضباط وجنود الجيش حيث يجيب على كل من يسأله عن الأوضاع في البلاد وهو يبتسم بالقول : الأوضاع طيبة والأمور مزمبره. تحلى عمنا صالح طوال حياته بالطيبه وحب الناس على مختلف مستوياتهم ورجل خير وصاحب فكاهة. قبل وداعة للسفر للعلاج زرته مرات عديدة بصحبة نجله العزيز الخضر ويستقبلنا بابتسامته وبمعنويات عالية ولايحب يشكو اوجاعة ويقول انا بخير الحمدلله رحيل أبو الخضر ترك فينا حزن والم شديد. عاش حياته بنقاء وصفاء وكرم وبساطة وصار أحد واجهات المنطقة ومديرية الوضيع ومحافظة أبين التي تفتقد اليوم أحد رموزها المحترمين. ليس بمقدوري في هذه اللحظات مواصلة الكتابة والخوض في السيرة العطرة لفقيدنا. رحمة الله واكتفي بتقديم التعازي والمواساة إلى أخي وصديقي أبو علي وإخوانه وإلى أشقاء الفقيد وأهله وزملائه ورفاق دربه ومحبيه مبتهلا إلى المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان انالله وانا اليه راجعون