قبل أيام كانت الشخصية التجارية سعيد باعلي يصل إلى مسجد عمر القريب من منزله يقرأ السلام على الجميع ويقدم كل مايستطيع لخدمات الآخرين حتى وفاته الصادمة بمرض كورونا، الحدث صدم كل من يعرف شخصية الخير والانسانية... فبعد وفاته رحل عدد من جردان والجابية عتق والصعيد وحبان وميفعة والروضة ومرخة غيره من المديريات توالت الاحزان نتيجة الاصابة بمرض كورونا الهالك للبشرية.. وأصيب أكثر من 10من اطباء الرحمة في شبوة.. المرض خطير وأشدها في ثلاث الايام الأولى مع غياب اسطونات الأكسجين مما فاقم الوضع لينتظر المصاب الموت.. في شبوة لاحديث الا على كورونا أصيب الشاب والشايب والكبير والصغير بالفيروس القاتل بلاء يهلك البشر ولكن الحمدلله على كل حال قضاءالله قدرة.. اليوم و بعد أن وصلت حالات الاصابات وبأعداد مخيفة يجب على الجميع التعاون فالتاجر واصحاب روس الاموال يجب عليهم دعم الوضع الصحي والمساهمة في إنقاذ حياة المواطنين في ظل الإمكانيات الشحيحة التي يمر بها القطاع الصحي بشبوة فيجب ان تظافر الجهود على مستوى عالي من قبل لجنة الطوارئ شبوة وزارة الصحة والحكومة ومنظمات المجتمع وايجاد العلاجات والاسعافات لانقاذ حياة المواطنين.. فالمواطن بشبوة يستغيث نحن لمن؟!!! في ظل انتشار المرض يقابله انتشار جشع كثير من التجار فأصبح المواطن يذوق المر في الحياة فأرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء