شارك الأخ الأستاذ القدير محمد حسين الحاج الكلدي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن شارك في المؤتمر العام التحضيري للمؤتمر السابع لليونسكو والخاص بتعليم الكبار والمنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء 24 مارس 2021م وذلك عبر الأثير والحضور الإفتراضي عبر الإنترنت في برنامج زوووم وفي مشاركة الأستاذ محمد حسين الحاج رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن تم إلقاء ورقة عمل مشتركة مع مفوضية تعليم الكبار في الجمهورية العربية السورية تكفل الحاج ممثل اليمن بتقديمها وجاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ورقة العمل المقدمة من مجموعه الدول العربية المضطربة (اليمنسوريا) للمؤتمر الإقليمي التحضيري للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار 2022 م في دولة المغرب العربي الإخوة رئيس وأعضاء المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار الأفاضل تحيه أخوية صادقة مننا إخوانكم في الدول العربية المضطربة (اليمنوسوريا) إن تعليم الكبار في بلدينا يواجه تحديات جمة على جميع الأصعدة نتيجة لماتمر به بلدينا من حروب وصراعات مسلحة والتي تسببت بإنهيار شبه كامل أو جزئي في النظام الأمني والإقتصادي والصحي والتعليمي والإجتماعي وتدمير الكثير من المرافق التعليمية وتشريد مئات الألاف من الأطفال والأسر وحرمان وتسرب مئات الألاف من الأطفال والدارسين لسنوات فزادت أعمارهم ولم يستطيعون اللحاق باقرانهم ممن تمكنوا من مواصلة الدراسة في المناطق البعيدة عن الصراعات المسلحة وهذا تم ويتم خلال فتره الحرب والصراع لمستمرة منذ أكثر من سبع سنوات سبقها إضطرابات سياسية ومظاهرات وإغلاق المرافق التعليمية منذ العام 2011م ولا تزال تلك الإضطرابات في المحافظات الأكثر إستقراراً بسبب تدهور الحياة المعيشية للمعلم وبعد ظهور جائحة كورونا (كوفيد 19) في العام 2020 م. شكل نقص التمويل وشحة الموارد التحدي الأكبر بعد التحدي الأمني حيث عجزت أجهزة وهيئات تعليم الكبار في توفير المناهج الدراسية والوسائل المرافقة لها وتوفير المرتبات للمعلمين لفترات زمنية طويلة وتوقفت كثيراً من البرامج والأنشطة في الوقت الذي انصب إهتمام المنظمات والجهات الداعمه على الجانب الاغاثي كما أن هناك تحديات كثيرة منها نقص حاد في الكوادر المؤهلة والمدربة وتزايد مستمر في اعداد الأميين كما يشكل النقص في البنية التحتية والتجهيزات تحدٍ كبير ويضاف إليه الإفتقار إلى الوسائل التقنية والتكنولوجية . وتابع الأستاذ محمد حسين الحاج الكلدي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن حديثه قائلاً: وفيما يتعلق بالدروس المستفادة من جائحة كورونا (كوفيد19) لناخذ على سبيل المثال جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية الذي أستطاع أن يتجاوز جائحة كورونا والخروج دون أي إصابة في صفوف الدارسين والعاملين والإداريين في الجهاز وفروعه بالمحافظات ويرجع هذا النجاح لإلتزام الجميع بالتعليمات وتنفيذ الإجراءات والتدابير الوقائية الصحية والجهد الذي بذله الجهاز والتوعية على كافة الوسائل المتاحة وتقديم إجراء الإمتحانات الذي كان له دوراً كبيراَ بإلتزام الدارسين منازلهم. وعم مجالات تعليم الكبار وتعلمهم يعتبر مجال تعليم القرائية والتعليم المستمر ومجال مكافحة الفقر والإدماج والمشاركة في مراكز التدريب النسوي والأساسي ومجال التعليم مدى الحياة والتعلم عن بعد و أولويات أهداف تعليم الكبار وتعلمهم في بلدينا تتمثل في توفير البنية التحتية ببناء مقرات ومكاتب ومراكز تدريب وغيرها وتوفيرالأثاث و التجهيزات و الوسائل التقنية والتكنلوجية وكذا توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ برامج تعليم الكبار وتعلمهم بمايضمن التنمية المستدامة وأيضاً تدريب وتأهيل الموظفين والمعلمين وفق متطلبات المستقبل و الدعوة إلى إيقاف الصراع والحروب والتوجه إلى التعليم بشقيه النظامي والغير نظامي لبناء بلدينا التي دمرها الجهل وعن التوصيات نوصي بأن تتضمن توصيات المؤتمر رفع حجم الدعم من الدول المانحة في مجال تعليم الكبار لدعم الدول التي تعاني من الحروب والصراعات المسلحة وأيضاً إعطاء مشاريع وبرامج التدريب الاساسي والمهني الأولوية في الدعم للتخفيف من الفقر ومساعدة الشباب على الإنتاج ورفد سوق العمل بالعمالة المدربه. وفي الختام لا يسعنا الا أن ننقل إلى رئاسة المؤتمر والحاضرون جميعاً خالص تحيات الأستاذ طارق بن سالم العكبري وزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية وتحيات جميع منتسبي جهاز محو الأمية وتعليم الكبار متمنياً لكم التوفيق والنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تعود بالنفع لتعليم الكبار في جميع أقطار الوطن العربي والله ولي التوفيق والسداد /أخوكم الأستاذ محمد حسين الحاج الكلدي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن الاربعاء 24مارس 2021م.
