في عرف الدنيا كلها ان الكسارات هي آلات لتكسير الحجارة... لكن في العجائب اليمنية الكثيرة ان جبهة الكسارة متخصصة في كسر الرؤوس... وبالطبع رؤوس الحوثة. لكن اذا اضفنا عليها كتيبة من *لواء الكواسر بقيادة العميد احمد المرقشي قائد اللواء* التي مهمتهم كسر الرؤوس فان عملية تكسير الرؤوس الحوثية سيكون بمتوالية هندسية.
وبالفعل فان المئات من الزنابيل والمقرر بهم الذين يرسلهم الحوثي على دفعات وانساق متتالية الى جبهة الكسارة يتم تكسير رؤوسهم فيها .. وهذا نذير شؤم على مليشيات الحوثة.
ويزداد تكسير الرؤوس ضراوةً حين ينتصر الجيش الوطني ويحرر جبل هيلان الاستراتيجي المطل على مواقع الحوثة ... فعملية التكسير ستتضاعف نظراً لسيطرة الجيش الوطني، على هدا الجبل الذي من سيطر عليه تكون له السيطرة النارية على مواقع خصمه.
هذه صورة معبرة في المشهد السياسي اليمني اليوم.. والصورة الاخرى الاكثر تعبيراً هي صورة توافد ابناء الجنوب زرافات ووحدانا الى جبهات القتال جنباً الى جنب مع اخوانهم الشماليين..
وهذا تجسيد عملي لوحدة المصير والهدف وصفعة قوية على مناخير من يسعي لشق الصف وتدمير النسيج الاجتماعي اليمني شمالاً وجنوباً...
صفعة لكل من يسعى لتمزيق اللحمة الوطنية اليمنية.. وتعبير عملي يقول بلسان الحال : (انا يمني واسألوا التاريخ عني. )