الازمة اليمنية مبادرات وحلول لن تحلق اي مبادره في رحاب الحل ولن ترى اي مبادره النور طالما هناك دلال وخنوع قد اصبح واضح المعالم من قبل المجتمع الدولي لجماعة الحوثي ياترى ما الذي يدور في اروقة الاممالمتحده بالنسبة لليمن وماذا تريد امريكا وبريطانيا والمانيا التي اصبحت وكانها تتبنى موقف واحد بالنسبة لليمن ماذا يدور في كواليس هذه الدول يبدو أن هذه الدول ومعها المجتمع الدولي قد رحب بمبادرة السعوديه لا لاعتمادها مرجعيه لتوقيف اطلاق النار والسير قدما في مفاوضات للحل الشامل الذي لم يشر لامن قريب ولا من بعيد لاشراك الجنوبيين لمناقشة قضيتهم العادله اعتبارها جزأ لايتجزاء من الحل النهائي للأزمة اليمنية الذي يمكن البناء عليه كحل شامل للازمة في اليمن رغم ان هذه الدول تعلم من البدايه بان الحوثيون لن يقبلوا بها الى انها ارادة الانتقاء من هذه المبادره مايروج له الحوثيون وهو الجانب الانساني يعني كفتح مطار صنعاء وتدفق السفن على ميناء الحديده ويبدو أن المملكه السعوديه قد وافقت ضمنا على هذا الانتقاء والذي هو ديدن المطلب الحوثي لذلك قد سمعنا في الاخبار انه قد تم السماح لاربع سفن بالدخول الى ميناء الحديده يقال انها محمله بالمواد النفطيه وكما سمعنا ايضا ان التحالف ينوي ايقاف اطلاق النار من طرف واحد ولم يتبقى من بنود المبادره السعوديه الا فتح مطار صنعا ومباشرة المفاوضات واظن ان بند فتح مطار صنعا سترضخ له السعوديه ولن يتبقى من المبادره الا الشروع في المفاوضات التي رفضها الحوثيون ورفض المبادره شكلا ومضمون لكن المبادره ستأخذ طريقها لما يلبي طموحات الحوثي يعني يتم تنفيذ المبادره رغم رفضها من قبل الحوثيون من قبل التحالف في مايهم الحوثيون اذا تم ايقاف اطلاق النار من جانب واحد وهو التحالف ستكون فرصه للانقلابيين للملمة اشلائهم واستعادة النفس والترتيب لمعركه الحزم النهائي لمارب من قبل الحوثيون بعدها على السعوديه ان تخسر الكثير والكثير وان تتحمل نتيجة سياستها المتخبطه وخنوعها للمجتمع الدولي وعلينا ايضا اذا ماتم كل هذا أن نبارك للحوثيون مقدما الانتصار الكامل على المحافظات الشماليه وان نقرأ على الشرعيه الهشه الفاتحه