توفي المؤلف المناضل سالم راشد أحمد الذيباني اليوم السبت ،عن عمر ناهز ما يقارب ال 89 عاماً، قضاه في خدمة الوطن، والتي منها توثيق موروث شعبي في ردفان. في الحكم والأمثال الشعبية التي تحكي عن العادات والتقاليد المجتمعية باعتبار ذلك جهد كبير تناول لمحات جغرافية عن ردفان وتطرق إلى تاريخ ومواقف القبائل، تمثل مرجعية للأجيال من خلال تأليف كتابين هما " من حقيبة الدهر للإنسان تحكي عن أخبار ردفان، و سنابل من ثمار الحكمة. وظل الفقيد الذيباني طريح الفراش لسنوات حتى وافاه الأجل ولم يحظى بالدعم الذي كان من حقه ان يناله نظير ما قدمه من جهود قبل وبعد استقلال الوطن الجنوبي من الاستعمار البريطاني. الأديب سالم راشد من مواليد 1932م في منطقة الجميعي مديرية حبيل الجبر بردفان محافظة لحج ثم انتقل للعيش في مدينة الحبيلين مديرية ردفان أهتم كثيراً في الشؤون الاجتماعية والتراث الشعبي والف كتابين، بعنوان (من حقيبة الدهر للإنسان تحكي عن أخبار ردفان)وصدر عام 1991م ونال اهتمام وتقدير عدد من الجامعات ومنها جامعة عدن التي منحته شهادة البكالوريوس درجة أولى علمية مقابل الجهد العلمي والميداني الذي بذله المؤلف ونال رسائل تقديرية من جامعتي صنعاء وحضرموت وجامعة القاهرة والمركز العربي للدراسات الاستراتيجية في العاصمة السورية دمشق والكتاب الثاني بعنوانه (سنابل من ثمار الحكمة ) وصدرت العديد من النسخ من هذين الكتابين وتم توزيعها. وسيشيع جثمانه في مسقط راسه منطقة الجميعي بعد ان تم الصلاة على الجثمان في الجامع الكبير بمدينة الحبيلين بعد صلاة الظهر. وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء والمواساة القلبية لأسرته واهله وذويه. تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة واسكنه فسيح جناته انا لله وإنا إليه راجعون.
