عبدالرحمن سالم الخضر بعكس مايقول بعضآ ممن لا يراعون جميل او مواقف سجلها التاريخ للمللكة العربية السعودية قيادة وشعبآ تجاه اخوانهم في اليمن شمال وجنوب إلى حد إليوم واللحظة إنه لمن الشجاعة والأمانة والإنصاف ان يقول الإنسان كلمة الحق تجاه الاشقاء في المملكة وغيرهم ممن وقفوا وقدموا الدعم مال ودماء يجب أن تصان مثل هذه المواقف التي للأسف تتنكر لها بعضآ من القوى والأحزاب السياسية اليمنية! تلك القوى والأحزاب التي لم تقدم للوطن سوى مزيدآ من الفساد ولم تقدم في هذه الحرب سوى ممارسة الفساد وتجارة الحرب! بينما المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة قدموا كل ما بوسعهم من الدعم العسكري والسياسي الذي للاسف اصتدم بتنكرهم لهذه المواقف وكما قال الشاعر (يعيبوا على الناس والعيب فيهم) نعم انه لشئ مؤسف ان يقابل الجميل والمعروف بالتنكر من قبل هذه القوى التي أصبحت بعضها تهدد بالإنظمام للحوثيين! وهم في حقيقة الأمر لم يقدموا شئ ولم يحررون جبهة او منطقة واحدة وعلى مدى ستة أعوام مضت وهم في مكانك سر! واليوم لأبد لدول التحالف العربي ان تغير من سياستها واسترتيجيتها السياسية والعسكرية في حرب اليمن لابد وآن الأوان لها ان تحل بحل سلمي سياسي! فيه يظمن الحل أمن وسلامة وإستمرار دول المنطقة على المدى البعيد! وفي اعتقادي ان ذلك سيكن أكثر واقعية للواقع السياسي في اليمن المتمثل بالدرجة الاولى في ان يكن أساس الحل دولتين شمال وجنوب مع الأخذ بعين الاعتبار ان حل كهذا لن يرضي معظم تلك القوى التي تنكرت لمواقف الأشقاء ووصلت تصف بعضهم أي دولة الامارات العربية المتحدة بدولة محتلة ومعادية! ليس لسبب أكثر من أن الأمارات دعمت القوات الجنوبية لكي تحافظ على امن واستقرار المناطق المحررة! وهذا ما ازعجهم وغدآ لا استبعد ان يجتمعون بكل قواهم واحزابهم ليقولوا عن المملكة مثل ما قالوا عن الامارات العربية المتحدة ان رأت المملكة والمجتمع الدولي ان الحل السياسي الناجح هو كما قلنا دولتين شمال وجنوب
