بعد إعلان السعودية للمبادرة السلام التي حظيت بدعم دولي وعربي لاتزال المشاورات التي يجريها المبعوثان الاممي والأمريكي جارية في مسقط والرياض لإقناع المليشيات الانقلاب بقبول المبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية من اجل الوصول إلى حل الازمة اليمنية والدخول بتسوية شاملة تشمل جميع الاطراف المتصارعة وإيقاف الحرب التي مرا عليها ستة سنوات عجاف وهي لاتزال مستمرة على أشدها . في جميع الاتجاهات العسكرية والاقتصادية.ويدفع ثمنهاء الشعب اليمني .وبعده كله. يبدوا إن جماعات الحوثي ستتعامل مع مبادرة السلام كما تعاملت مع المبادرات والاتفاقية السابقة. بالمماطله والتسويف لإنها لا تلبي رغبت أسيادهم في الخارج لإطالة الحرب.فماذا بعد إذا فشلت تلك المساعي وأسدت كل الطرق المؤدية إلى السلام .هل سيتحرك المجتمع الدولي ويقف وقفه جاده ضد المعرقلين للسلام .ام سيتعامل كما تعامل سابقآ . ويكتفي بإلادانه والكلام الفارغ.والشعب يسمر تحت الحصار والعقاب الجماعي المفروض عليه.في كل الاتجاهات.فهذا ياعالم لا يقبل عاد؟