هنأ الدكتور/ جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب بجامعة عدن منتسبي قسم الآثار والسياحة في الكلية من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب مشاركتهم الفاعلة والمتميزة في أعمال ورشة العمل الخاصة ب " خلطة البوميس في التراث العمراني لمدينة عدن" التي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار وهيئة المدن التاريخية بدعم من الاتحاد الأوروبي عبر اليونسكو. وأوصت ورشة العمل التي استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية ضرورة إنشاء مجلس تخطيط لمدينة عدن؛ لتحسين المناطق العشوائية، والعمل للحفاظ على الهوية المعمارية العدنية، ووقف زحف البناء الحديث داخل مدينة عدن القديمة، وكذا تشجيع الاستثمار السياحي في المواقع التاريخية وكهوف البوميس، وتنفيذ مشروع للتصوير الجوي، واستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات للإنذار والتنبؤ المبكر تفاديًا للمخاطر التي قد تصيب المنطقة. فيما أكدت الدكتورة/ هيفاء مكاوي أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية المشارك بقسم الاثار والسياحة بكلية الآداب جامعة عدن منسقة الورشة، أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بمادة البوميس، وأسلوب صناعة الخلطات التي تستخدم فيها العديد من المواد كمادة البوميس، والنورة،والجير، ومحاولة الوصول إلى خلطة نهائية قريبة من الخلطة التي تستخدم في ترميم أثار ومباني عدن التاريخية. وشارك في ورشة العمل التي اختتمت اليوم بعدن 30 مختصا إلى جانب عدداً من المتدربين من طلاب جامعة عدن من قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب، وعدداً من خريجي كلية الهندسة، وناقشت العديد من الأوراق العلمية التي قدمها أساتذة من جامعة عدن والمختصين في هذا الجانب، حيث قدم الدكتور/ أحمد حنشور أستاذ العمارة القديمة بقسم الآثار والسياحة بكلية الآداب جامعة عدن ورقة علمية بعنوان " البوميس والمواد الرابطة في العمارة اليمنية التقليدية"، فيما قدم الدكتور/ فواز باحميش أستاذ الجيومورفولوجيا المساعد بكلية التربية عدن ورقة علمية بعنوان " أنقدوا كهوف البوميس" أما المهندس/معروف عقبة الاستشاري الجيولوجي قدم ورقة علمية بعنوان "كهوف ومناجم البوميس الأهمية الإستراتيجية والوظيفية".