اعزائي القراء يمكن العنوان غريب شويه كنت دائما اكتب مقالات طبيبه للتوعيه للمرضى السرطان بحكم تخصصي كا طبيب أورام أحاول إعطاء مرضئ السرطان جزء من تصحيح المفاهيم الخائطه حول السرطان وعلاجه ، وفي وقت جائحه كرونا طرحت العام الماضي عدة مقالات رصدنا فيها انواع الاصابه بالكرونا وكيفيه تعامل مريض السرطان معاها.وكان العام الماضي عام الحزن والموت في عدن بسبب زيادة عدد حالات الوفيات مع وجود الحميات مثل الملاريا والضنك والمكرفس وكانت الاصابه بين الاطباء كثيرة وفقدنا خيرة الاطباء في عدن، وهذا العام رصدت اصابات كثيرة بين الاطباء وكذا الناس في معظم المناطق المحررة ولكن عدد الوفيات اقل بسبب قله الحميات هذة السنه فكانت الاصابات كثيرة والوفيات اقل. ودائما السؤال الذي لايصدقه ابناء عدن هل كرونا موجودة؟؟ نحن في عالم غير معزول عن بقيه الدول والمنافذ البحريه والبريه والجويه مفتوحه خلال الموجه الثالثه في انتشار الفيروس أحيانا نتسال هل نحن غير مقتنعين بوجود كرونا ام ان الخوف الذي يصاحب هذا المرض في ظل المرض والعوز والفقر والحرب جعلت من هذا الفيروس مجرد خربشات علئ ظهر المواطن ليس ذي اهميه بما يعانيه من ظروف وأحيانا ربما الحكمه الالهيه في جعل اهل اليمن اهل حكمه وايمان (الايمان يمانا والحكمة يمانية).ويظل المواطن البسيط يحاول السير في اتجاة الايمان برحمه الله علئ هذا البلد ،ولكن لبدمن معرفة ان هذا الفيروس موجودو الوقايه منه تساعد في الحد من انتشاره . ولبد ان نعرف ان هذي الموجه هي موسميه وقد حذرت منظمة الصحه العالميه من هذا الفيروس وانه سوف يتم التعايش معه لعقود مثل الإنفلونزا،والإنسان الان يصارع ليتغلب عليه بكل التجارب السريريه واللقاح ضده. اعزائي أحاول ان ارصد تجربتي مع فيروس كرونا في اتجاة المعرفة وعدم الخوف والعمل على خروج عدن من هذا الوباء بااقل الخسائر من احبائنا ونتعرف علئ أعراضه وكيفيه العلاج في المنزل لحالات كرونا والوقايه.جعل الله العافيه لكل اهل عدنواليمن الحبيب كله.دمتم بصحه وعافية.
بقلم داماني صالح هادي أخصائية علاج الاورام والعلاج بالاشعاع المركز الوطني للعلاج الاورام -عدن ريئسه وحدة التوعيه للمجلس العربي الأكاديميين والكفاءات فرع اليمن/برج الاطباء عمارة الحريش.