أكد مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أنه سيواصل طرح القضية الجنوبية بكل أبعادها ومكوناتها و”التي استحقت أن توصف بالقضية العادلة”، وهو التعبير والوصف الذي شكل القاسم المشترك لكل المشاركين في لقاءات حوارية نظمها المركز في عدد من المحافظات الجنوبية في البلاد . وقال محمد قاسم نعمان، رئيس المركز الذي ينطلق في أنشطته من مدينة عدن، إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو التعبير عن ممارسة الحق الديمقراطي والإنساني لحل النزاعات والاختلافات والتباينات والمشكلات لأن غير ذلك يعني الحروب والصراعات والخلافات واستمرار المعانات والمشكلات .
وكان المركز نظم نهاية الأسبوع المنصرم في محافظة عدن مؤتمراً عاماً بمشاركة ممثلين لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ونشطاء من الحراك الجنوبي السلمي، لمناقشة نتائج اللقاءات الحوارية التي سبق للمركز تنظيمها في كل من محافظات عدن وأبين ولحج وتعز ضمن برنامج “آراء حرة في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل” .
وشارك في هذا المؤتمر عبد الرحيم صابر المستشار السياسي الأول للممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن جمال بنعمر والدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد بصنعاء، الذي أكد أهمية القضية الجنوبية والتي تحتل الأولوية في أعمال وأهداف ومحاور مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كاشفاً أن الجهود ما زالت تبذل “من أجل توسيع مشاركة ممثلي الحراك الجنوبي وأن الباب لازال مفتوحاً لمشاركتهم” .