عقد مجلس الحراك السلمي بمركز غول صميد بالمنطقة الرابعة لقاء موسع كرس لعمليه اشهار اللجان الشعبية بحضور قيادات مجلس الحراك بالمركز والمنطقة والمديرة والمحافظة وبمشاركة فاعلة من قبل الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة وبحضور الاخ شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي الاعلى بالضالع والأخ فريد مقبل رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية الضالع ورئيس واعظا اللجان بالمديرية واعظا الامانة العامة بالمديرية والمحافظة . هذا وافتتح القاء بأي من الذكر الحكيم ثم القيت العديد من الكلمات التي تطرقت الى أخر المستجدات والى خطورة المرحلة وما تواجها الثورة التحررية الجنوبية من تحديات خطيرة . هذا وإلقاء الاخ فريد مقبل كلمة تحدث فيها عن اهمية تشكيل اللجان في ضل هذه الاوضاع.
ثم تحدث شلال علي شايع رئيس مجلس الاعلى بالضالع والذي حيي في بداية كلمته الدور الذي لعبة ابناء غول صميد على مدى مراحل الثورة الاولى الثانية ومن خلال مشاركاتهم في كل المليونيات , وحيي كل القادة العسكريين من ابنا هذه المنطقة اصحاب الخبرات الذي أكد وشدد الى ان هذه المرحلة في امس الحاجة لهم لرسم ووضع الخطط الخاصة بحفظ الامن واستقرار الاوضاع والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة لما فيه خدمه الثورة التحررية .
كما اشار في كلمته الى خطورة المرحلة وازدياد حجم التآمر على الثورة وتعدد جهاتها سواء من قبل احزاب مثل حزب الاصلاح او اشخاص ومشايخ وقيادات عسكرية ومن قبل سلطة الامن التي تتبناهم جميعا وهذا يدل على بشاعة وحقد وكراهية هذه السلطة لأبنا الجنوب , كما اوضح في كلمته بأن فشل النظام عسكريا في الجنوب هوا صمود وجبروت شعب الجنوب وتمسكه بخياره وهدفه وهوا التحرير وهوا ايضا ماجعل النظام يستخدم ورقة الارهاب وزرع الفتن والفوضى من خلال الانفلات الامني المتعمد ولكن هذا سيفشل امام صمود وإرادة وجبروت شعب الجنوب .
ودعاهم الى السيطرة التامة على الرقعة الجغرافية من خلال تشكيل وتفعيل اللجان الشعبية والأمنية في هذه المرحلة الضرورية والحتمية والى التواصل مع كافة المراكز والالتزام بالعمل المؤسسي والتنظيمي . وفي الختام تم تشكيل سبع للجان امنية وتشكيل قيادة لها .
وأعلن التضامن مع ابنا غيل باوزير وحضرموت والحوطة جرى الحملة العسكرية الهمجية لإبادة شعب الجنوب تحت مسمى الارهاب والتضامن مع المعتقلين فارس الضالعي ولمرقشي وكل المعتقلين الجنوبيين القابعين في زنازين الامن وطالبوا بسرعة اطلاق سراحهم.
وأكدوا على مواصلة نضالهم حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة خلف قيادة الرئيس علي سالم البيض