أكد جيرالد فايرستاين السفير الأمريكي في اليمن أهمية الشراكة الأمريكية مع الجيش اليمني في مكافحة الإرهاب والقاعدة التي تشكل تهديدا لليمن والمنطقة والمجتمع الدولي ، مشيرا إلى استمرار التعاون في هذا المجال وعزم البلدين مواصلة الجهود للحد من تهديد تنظيم القاعدة في المنطقة. وقال السفير الأمريكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم أن الولاياتالمتحدة ستواصل دعمها للمحافظات الجنوبية، في كآفة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية وذلك من خلال الشراكة مع البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية لمشروع تطوير ميناء عدن والمنطقة الحرة وتشجيع الفرص الاقتصادية وخلق وظائف وفرص عمل للشباب وإيجاد طرق لتطوير مصادر الطاقة الكهربائية ، حيث التقينا برجال أعمال في شركة (دوم) تم للتعاون في مجال الطاقة وتطويرها على مستوى اليمن، لافتا إلى إنه قد التقى بعدد من القيادات الحزبية والسياسية في الجنوب لمناقشة المرحلة الانتقالية والحوار الوطني داخل إطار اليمن الواحد، مؤكدا حق الجنوبيين في تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.
وكان السفير الأمريكي بمرافقة وفد من السفارة الأمريكيةبصنعاء، قد قام بزيارة إلى مدينة عدن التقى من خلالها بالأخ سالم ربيع علي وكيل محافظ عدن وسلطان الشعيبي وكيل المحافظة وبحث معهم سبل الشراكة والتعاون بين الولاياتالمتحدة وجنوب اليمن.
وقام والدكتور عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن بافتتاح وحدة إدارة منظمات المجتمع المدني في الجامعة ، و قاموا بافتتاح "الركن الأمريكي" الذي يعد الأول من نوعه في اليمن في جامعة عدن ، حيث مفتوح للطلاب الذين يرغبون في الدراسة أو إجراء البحوث، في المستقبل، إلى جانب افتتاح ركنيين أمريكيين إضافيين في تعز والحديدة ، إلى جانب زاوية في جامعة صنعاء، وهي مراكز تعليمية ، تأكيدا على الدعم الأمريكي لبرامج المساعدة للجنوب، و الاهتمام بالشباب وتنمية وعيهم المعرفي والثقافي .
وخلال افتتاح الركن الأمريكي في ديوان جامعة عدن وقع سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في اليمن والدكتور عبد العزيز بين حبتور اتفاقية تعاون بين الجامعة السفارة الأمريكية ، وقام بن حبتور بتسليم درع جامعة عدن إلى السيد جيرالد فايرستاين وعدد من الانتاجات العلمية والبحثية لأساتذة الجامعة.
إلى ذلك زار السفير الأمريكي والوفد المرافق له منارة عدن التي تم الانتهاء من ترميم جزء من أجزاء مسجدها الذي يعود إلى القرن الثامن والتي كانت قد أصبحت في حالة سيئة، وهو مشروع بدأ في عام 2011 والذي كلف 50.000 دولار تقريبا، حيث استمع الى شرح من الدكتورة أسمهان العلس المشرفة على ترميم المنارة حول الإصلاحات التي أجريت على المنارة .
وأكد في تصريح لمراسلة الموقع دور الإعلاميين وأهمية تطوير مهاراتهم في مجال اللغة الانجليزية ، منوها إلى انه سيتم خلال الفترة القادمة اعتماد عدد من الإعلاميين ضمن برامج تدريس اللغة الانجليزية في معهد "امديست" ، كما سيتم ترشيح إعلاميين في برامج التبادل الثقافي في أمريكا. *من ابتسام العسيري