كشفت فضائية عربية بارزة عما قالت أنها معلومات خطيرة بشأن واقعة اختفاء فتيات شابات من مدينة عدن خلال زعمت تقارير صحفية خلال الأسابيع الماضية أنها وقعت في المدينة لكن دون تأكيدات . وبثت قناة الميادين التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس تقريرا إخباريا مطولا عن ما قالت أنها اخطر قصص اختفاء الفتيات واعقدها في مدينة عدن .
وزعمت القناة في تقريرها ان خمس طالبات جامعيات في عدن اختفين بشكل مفاجئ موضحة ان الأمر ظل قيد الكتمان من قبل أولياء أمور هذه الأسر حتى تشجع احدهم وقام بكشف الأمر .
وقالت القناة ان والد الفتاه الذي كشف هذه القضايا توجه إلى إدارة البحث الجنائي في عدن واتهم صديقة ابنته المختفية أيضا بخطفها .
وقالت القناة ان إدارة البحث الجنائي بعدن استدعت شقيق الفتاة الذي اعترف بأنه مشترك وشخصين في عمليات تهريب منظمة عبر شقيقته الجامعية والتي ترتبط بعصابة تقوم باختيار الفتيات الأشد فقرا في عدن حيث يتم تهريبهن برا إلى المملكة العربية السعودية .
وقالت القناة ان العجيب في الأمر هو ان الفتيات المختفيات تم اكتشاف أنهن في تركيا وليست في عدن .
وأظهرت القناة في تقريرها صورة لشخص أدار ظهره للكاميرا وقال انه ابن عم احد الفتيات اللائي اختفين من جامعة عدن .
وقال انه تلقى اتصالا من مجهول ابلغه ان الفتاه بخير وإنها في تركيا وإنها ستتصل باهلها.
هذا التقرير سلط الضوء على واقعة قد تكون كارثية في حال كشف الكثير من فصولها .
مصادر "عدن الغد" قالت ان هذه القضية حقيقية وواقعية موضحة ان هنالك جهات باتت تعمل على اجتذاب الكثير من الفتيات واغوائهن والدفع بهن إلى المملكة العربية السعودية لاستغلالهن في أعمال دعارة .
وقالت مصادر ان من بين الفتيات اللاتي ابلغ عن اختفائهن فتيات من حي القلوعة بعدن حيث تم اكتشاف انهن في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .
مصادر امنية قالت ل"عدن الغد" ان وقائع تهريب الفتيات التي وقعت في عدن مؤخرا لاتتصل بقضايا الدعارة لكنها قد تكون متصلة بجهاد النكاح في سوريا موضحة ان هنالك شكوك تحوم حول تورط نشطاء بحزب اسلامي يمني في هذه القضية لكن دون ان تتوفر اي تأكيدات حول هذه الاتهامات .