ارتفعت نفقات العائلة المالكة في بريطانيا هذا العام بقيمة 900 ألف جنيه إستراليني (مليون يورو) لتصل إلى 33 مليون جنيه أي ما يعادل 40 مليون يورو، بحسبما أعلن قصر باكنغهام أمس (الخميس). ويذهب القسم الأكبر من هذه الميزانية إلى رواتب الموظفين التي راوحت في العامين 2012 و2013 بين 17,5 و18,3 مليون جنيه، تليها مصاريف صيانة القصور التي ارتفعت من 8,9 إلى 9,1 مليون جنيه. وأنفق مبلغ مليون جنيه في تجديد قصر كنسينغتون الذي سيكون محل إقامة الأمير ويليام وزوجته كيت ومولودهما الأول المنتظر في منتصف تموز (يوليو). وخفضت ميزانية السفر لأفراد العائلة المالكة من خمسة ملايين جنيه إلى 4,5 ملايين، وفقاً للحسابات التي نشرت. وسجلت نفقات "رويال هاوس هولد" (البيت الملكي) ارتفاعا بنسبة 2,6 في المئة عام 2012، العام ال60 على تتويج الملكة إليزابيت الثانية، وهو ارتفاع يعود في جزء صغير منه 0,2 في المئة إلى زيادة النفقات، أما الباقي فيرتبط بالتضخم، بحسب أمين صندوق الملكة الان ريد. وأضاف ريد أن نفقات البيت الملكي انخفضت بنسبة 24 في المئة في السنوات الخمس الماضية. ومنذ العام 2011، تتقاضى العائلة المالكة سنوياً 15 في المئة من الأرباح المحققة لدى "كراون استايت"، وهي مجموعة استثمارات بقيمة ثمانية مليارات جنيه تملكها العائلة وتستفيد من جزء فقط من عائداتها.