اغلق محتجون غاضبون ظهر اليوم الأحد طريقا واصلة إلى ميناء للزيت يقع في مدينة عدن الصغرى عقب احتجاجات نادت بالقبض على قتلة شخص لقي مصرعه قبل سنوات بيد جنود من الشرطة اليمنية قبل ان تقوم باعتقال شقيق له تتهمه انه على صلة بهجوم استهدف جنود من الشرطة . وانتظم محتجون على طول طريق واصلة إلى ميناء الزيت عقب اعتصام طالب المشاركون فيه بالقاء القبض على قتلة "يونس باحبيب" الذي لقي مصرعه قبل سنوات على يد جنود من الشرطة اليمنية .
ومنع المحتجون مرور شاحنات تقل مشتقات نفطية دأبت على اخذ حمولتها من هذه المنشاءة النفطية الصغيرة التي تقع في محيط مدينة البريقة .
وقال مراسل "عدن الغد" في المكان ان العشرات من الشاحنات تتزاحم في المكان بانتظار السماح لها بالمرور .
وتعود وقائع الاحتجاج هذه إلى يوليو من العام 2010 حينما قتل شاب يدعى يونس باحبيب، أثناء عودته إلى منزله عند الثانية صباحا، بعد أن أوقفته دورية شرطة تابعة لمركز الشرطة وفي الأخير قتل على يد رجالها، دون أن تعرف الأسباب. وقتل لاحقا برصاص مسلحين عدد من جنود الشرطة قيل حينها ان واقعة انتقام مضادة القت الشرطة عقبها القبض على شقيق القتيل "باحبيب" الذي لايزال معتقلا حتى اليوم.