اصدرت مؤسسة يمنية مهتمة بالانتهاكات التي يتعرض لها صحفيون وعاملون في المجال الإعلامي اليوم الاثنين تقرريها النصف سنوي عن الانتهاكات التي طالت الإعلاميين واالصحفيين في اليمن لكنها اغفلت إي ذكر للإنتهاكات التي تعرضت لها وسائل الإعلام الجنوبية والصحفيين في الجنوب بشكل عام . واصدرت مؤسسة حرية اليمنية ومقرها في العاصمة اليمنية صنعاء تقريرها النصف سنوي عن الانتهاكات التي طالت الصحفيين في اليمن لكن هذا التقرير لم يتضمن الاشارة إلى عشرات الوقائع من الانتهاكات التي طالت مؤسسات صحفية في جنوب اليمن وصحفيين .
ولم تورد المؤسسة في تقريرها إي إشارة لعشرات وقائع الانتهاكات في الجنوب بينها وقائع انتهاكات طالت صحيفة "عدن الغد" وعاملين فيها كانت ذات المؤسسة قد اشارت إليها في تقارير أسبوعية وشهرية سابقة لكنها اسقطتها في تقريرها النصف سنوي .
ومن بين الوقائع التي تجاهلتها المؤسسة وقائع تهديد طالت ناشر صحيفة "عدن الغد" وتهديدات أخرى بحق رئيس تحرير صحيفة الجنوبية الزميل "ناصر القاضي" وواقعة تهديد بحق الكاتب الجنوبي البارز "نجيب يابلي" .
وخلى تقرير مؤسسة حريات إي ذكر لأعمال قمع واغلاق قسرية تتعرض لها صحيفة "الأيام" منذ العام 2009 وحتى اليوم .
واغفل التقرير تهديدات طالت الكاتب الصحفي "صلاح السقلدي" والذي يشغل مديرا لتحرير صحيفة "صدى عدن " الأسبوعية .
لم يتضمن تقرير المؤسسة وقائع تجاهل للإنتهاكات في الجنوب ضد الصحفيين بل ذهب إلى ايراد مغالطات واضحة بحق صحفي جنوبي لقي مصرعه برصاص مسلحين قبل أشهر هو "وجدي الشعبي" حيث أوردت المؤسسة في تقريرها الذي وزعته على وسائل الإعلام ان الصحفي القتيل هو "ماجد الشعبي" رغم انه لايوجد إي صحفي يحمل هذا الاسم .
ولم يتضمن تقرير المؤسسة وقائع تجاهل للإنتهاكات في الجنوب ضد الصحفيين بل ذهب إلى ايراد مغالطات واضحة بحق صحفي جنوبي لقي مصرعه برصاص مسلحين قبل أشهر هو "وجدي الشعبي" حيث أوردت المؤسسة في تقريرها الذي وزعته على وسائل الإعلام ان الصحفي القتيل هو "ماجد الشعبي" رغم انه لايوجد إي صحفي يحمل هذا الاسم . ويؤكد ايراد اسم المؤسسة لاسم صحفي قتيل ان أعمال الرصد سارت بشكل عشوائي وغير مهني .
وعلى الجانب الأخر حفل التقرير النصف سنوي باحداث تفصيلية لكل الانتهاكات التي يتعرض لها صحفيون في شمال اليمن .
وقالت المؤسسة أنها رصدت 199 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في النصف الأول من 2013 و14 جهة تقف وراءها موضحة أنها قامت بأعمال الرصد هذه عبر وحدة الرصد والمناصرة بالمؤسسة وفي إطار (مشروع حرية الإعلام: رصد ومناصرة) الذي ينفّذ بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن.
ومما يؤكد الانتقائية والاقصاء الذي مارسته هذه المؤسسة ضد وسائل الإعلام الجنوبية قيامها بافراد مساحة واسعة من تقريرها لواقعة اعتداء تعرض لها صحفيون خلال فعالية للحراك الجنوبيبعدن قبل أشهر فيما تجاهلت انتهاكات تعرض لها صحفيون من الجنوب ووقعت قبل وبعد تاريخ واقعة الاعتداء التي مورست ضد مراسلين لوسائل إعلام شمالية في عدن خلال فعالية للحراك الجنوبي. ويرأس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي الذي يعمل مراسلا لصحيفة "القدس العربي.