تابعنا على مقربة جدا اسباب انقسام الحركة الشبابية والطلابية والتي يرأسها المناضل فادي باعوم حيث كان السبب الرئيسي لانقسام الحركة هو حسب زعم الحالمي وشلتة ان باعوم شارك في مؤتمر المجلس الاعلى في المنصورة والذي خرج بة هذا المؤتمر بالتوقيع على وثيقة التحرير والاستقلال ,وطبعا هذا ليس السبب الحقيقي ولكنة كما يقال سفينة داريا دولت أي مجرد ذريعة فقط فالأخ الحالمي شارك ايضا بمؤتمر القاهرة والذي اقر الفيدرالية قبل انعقاد مؤتمر المنصورة بسنة وأكثر ولم يقوم باعوم بعزلة او تجزئة الحركة بسبب حضور الحالمي مؤتمر القاهرة بينما قام الحالمي بهذا السلوك بمجرد حضور فادي باعوم مؤتمر المنصورة , لم تغيب شمس نفس اليوم ألا وجمع الحالمي اصحابه من محافظته لحج واللذين يتصدرون قيادة الحركة اربعة من محافظة واحدة من اجمالي ستة اعضاء قيادة للحركة على مستوى الجنوب أي مقعد يشغله باعوم لحضرموت ومقعد يشغله احمد الشيبة عن محافظة شبوة وباقي المحافظات لم تمثل أبدا حيث اصدروا بيان بعزل فادي باعوم واعفاءة من قيادة الحركة وتسلم الحالمي رئاسة الحركة عبر هذه الشرعية , ومن هنا انقسمت الحركة الى قسمين قسم فادي وقسم الحالمي ونصب الحالمي نفسة رئيسا للحركة للفرع الاخر غير مبالي بقول الشاعر لاتنهي عن خلقا وتأتي بمثله عارا عليك ان فعلت عظيم . نعم وعقد مؤتمر الحركة بالمكلا التابع للأخ فادي باعوم بحضور كل مديريات الجنوب تقريبا وشاب هذا المؤتمر العديد من الاخطاء والتي كنا كمراقبين نقول انها لن تحصل بأي مؤتمر اخر حيث نصب فادي نفسه رئيسا للحركة عبر تزكية المؤتمرون واللذين تم اختيارهم وفق طريقة ممنهجة للوصول الى هذا الهدف . كما عقد الحالمي مؤتمرة بعدن وعلى تأني كثير بمشاركة عدد من المغتربين عشاق الصعود الى الاعلى من عناصر مؤتمر القاهرة وشعب الجنوب قام الحالمي بتجميعهم لضمان الوصول الى نفس الهدف الذي وصل الية باعوم أي فصل المندوبين ليزكوه رئيسا لفرع الحركة . مع مقاطع كبيرة جدا لعدد كبير من مديريات الجنوب وخصوصا من قوى التحرير والاستقلال فعلى سبيل المثال امتنعت قوى التحرير والاستقلال بمحافظة شبوة بشبة كأملها عن المشاركة واعتبرت المشاركة توسيع للانقسام وأصدرت بيان باسم اللجنة التنسيقية للمكونات الشبابية واعتبرت المشاركين باسم المحافظة لا يمثلون المحافظة على الاطلاق ,عدا مديرية بيحان والتي شارك منها عناصر مؤتمر القاهرة ومندوبين مؤتمر شعب الجنوب فقط اما قوى التحرير والاستقلال فأصدرت بيان رفض عقد المؤتمر بهذه الطريقة المخزية وأرسلت حزمة من الشروط للحالمي مما اثار مخاوفه ان من سيشاركون لن يوصلوه الى الهدف المطلوب وهو رئاسة الحركة الامر الذي جعله يتمسك بمندوبين مؤتمر شعب الجنوب وأيضا تعيين اللجنة التحضيرية بقرارات يذكرنا بحكومة دولة الاحتلال اليمني في وقت كان يفترض ان تقوم القيادة الميدانية للحركة باختيار مندوبيها للجنة التحضيرية .
لا اتوقع ان الحالمي وباعوم يعرفون ان الشباب بالجنوب غير راضين عنهم وعن تصرفاتهم جميعا وغير متوقعين ان الشعب في الجنوب يمكن يلجا الى ترحيل القيادات ويلجأ الى ترحيلهم ايضا . لأول مرة بحياتي اسمع ان مؤتمر يفتتح جلساته ويعود لتأجيلها الى بعد فترة زمنية اخرى طبعا هذا يعتبره أي شخص فشل وهروب الى الامام نتيجة عدم التحضير بصورة صحيحة , لقد كنا نأمل ان تلافي الاخطاء التي وقعت بمؤتمر المكلا ولكن للأسف وقعت اضعاف مضاعفة من الاخطاء والتي تهدف الى اشهار قيادة للحركة بتوافق بين اللجنة التحضيرية والتي عينت نفسها بنفسها بدون الرجوع الى القواعد وهذا يجعل أي شخص يرفض الاعتراف بمخرجات هذا المؤتمر بعكس مؤتمر المكلا والذي تم تشكيل له قيادات من الميدان وما سمعنا بة من محافظة الدول العربية امر معيب ومخزي ومضحك جدا فالهدف هو مالي فقط من هذه المحافظة وليس ميداني لان الميدان هو الداخل ويجب ان يختار من بالداخل لا غيرهم كما يجب ان يتم الابتعاد عن العلاقات الشخصية والمصالح في هذا العمل الوطني .تصرفات الحالمي وزمرته جعلت الكثير ينحنون احتراما لفادي باعوم فاقل القليل فادي لم يأتي بمندوبين من مندوبين مؤتمر شعب الجنوب او من مندوبين لقاء القاهرة ولم يأتي بمندوبين من الخارج ليس لهم علاقة بالعمل الميداني بالداخل لا ناقة ولا جمل على الاطلاق بل ومن قوى مضادة للتحرير والاستقلال بينما قوى التحرير والتي يفهمها الحالمي بأنها ستتصدى للكثير من الاعمال الزائفة تم محاولة الالتفاف عليها معتبرا بهذا العمل بان الامور ستحسم بسهولة لتنصيبه .
الخلاصة : مؤتمرين شعب الجنوب اختاروا الطريق المعادي لتحرير والاستقلال فمن المعيب جدا ان نراهم مندوبين لأي مؤتمر لقوى التحرير والاستقلال , ولن تقبل المحافظات الا بتمثيل متساوي في كل شيء فأربعة واثنين سارت غير مقبول اطلاقا وتسلط منطقة على منطقة ايضا امر غير مقبول اطلاقا