ناشد أبناء أسرة" ال اللجامي" محافظة عمران رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس المحكمة العليا ورئيس الوزراء وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني بارجاع أرضهم المغتصبة من قبل الأشخاص القائمين على قناة اليمن اليوم ومؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية..والقيام بالبناء عليها مقراً للقناة ولجمعية الصالح.. وقال البيان ,حصلت "عدن الغد " على نسخة منه, ان الارض الواقعة بمنطقة "فج عطان"جوار الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالعاصمة صنعاء تعود لملكية ال اللجامي وفقاً للمحررات والوثائق الرسمية المعمدة من المحكمة والهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة...وأيضاً ماخلصت اليه لجنة التحكيم التي كلفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي رأسها المرحوم مجاهد ابو شوارب والتي أكدت ان الارض تابعة لال اللجامي بعد التأكد من صحة عملية البيع والشراء التي تمت عام 1983م من أصحاب الارض الحقيقيين وهم "بيت زهرة" لتؤول الارض بعد ذلك للمشتري الجديد وهم " ال اللجامي".. وأكد البيان ان من يدعون ملكية الارض لايملكون أي ملكية او حق وليس لديهم اثبات واحد وحتى المستندات التي لديهم والذين أخذوها عن طريق الخديعة والمغالطة والتضليل.,تثبت جميعها ان المالك الحقيقي هم "اسرة ال اللجامي"..كما انهم وحين طلبت المحكمة منهم ذلك ,لم يقدموا مستنداً واحداً صحيحاً يثبت ملكيتهم للأرض ..بل يماطلون ويراوغون في القضية ويعطلون اجراءات التقاضي وسير العدالة في البلاد من خلال تقديم ضمانات مالية تقدر بملايين الريالات وهو ما ليس بمقدورنا الحصول عليها او توفيرها.. -ويقول" ال اللجامي "في بيانهم :فوجئنا بعد ان دخلت البلاد في أزمة 2011م بقيام قناة اليمن اليوم ومؤسسة الصالح بالبناء على الارض وهو مااضطرنا بعد ان رفض أحمد علي عبدالله صالح الاستجابة لنا والاستماع الينا حين كان قائداً للحرس الجمهوري ,او اثبات ملكيتهم للارض, اضطررنا الى اللجوء للقضاء كونه هو الحكم الفصل ومن يعول عليه ان ينتصر للمظلومين والمغلوبين على أمرهم ويعيد الاعتبار لاصحاب المظالم خاصة بعد نجاح الثورة الشبابية السلمية ...غير ان القضاء لم يتخذ أي اجراء لايقاف البناء او اعادة ءالحق ءلاصحابه بناء على الوثائق الرسمية بل طالب ,وهذه هي المأساة ضمان بمبلغ مالي كبير جداً مقابل منعهم من البناء,ونحن لانملك هذا المبلغ ,. - ويضيفون :اننا حين توقعنا من الثورة الشبابية ان توقف بطش اصحاب الضمائر الميتة بحقوق الناس ومحاربة الفساد ومواجهة المفسدين غير اننا نفاجىء بأننا لازلنا نعيش في ظل سلطة النفوذ المستعصي على الدولة والياتها وادواتها.. و المصيبة الكبرى ان الذي يواجهنا في المحكمة اليوم هم اراضي و عقارات الدولة التي سبق وان عمدت بصائر الارض والمحررات متحدة مع جمعية الصالح و قناة اليمن اليوم من أجل اغتصاب وسلب أرضنا.وهو مالايرضاه الشرع ولاالدين ولانواميس الحياة والعيش الكريم..كما استنكروا دخول أمين العاصمة "عبدالقادر هلال "في خط المواجهة بتوجيهات صادرة منه الاسبوع الفائت بالبناء على الارض وحماية البنائين والمهندسين ,ودون أن يعرف او يكلف نفسه لمعرفة القضية والاشكالات القائمة على الارض.. وطالبوا في بيانهم كل من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والسلطة التشريعية والقضائية وكل من له شأن أو اختصاص بنصرة المظلوم وانصافه واعادة الحق لاصحابه.,والانتصار لقضايا الوطن والمواطن بمامن شأنه اشاعة المواطنة الصالحة والعدل والمساواة..مؤكدين انهم مستمرون في اعتصامهم واحتجاجاتهم حتى تعاد حقوقهم المغتصبة..كما حذروا في الوقت ذاته من التصعيد واتخاذ كل السبل والطرق المشروعة لاستعادة أرضهم..