نقول بكامل الصراحة ان ما رأيناه في النقل المباشر لقناة عدن لايف للإ حتشاد الجماهيري الجنوبي في مدينة المكلأ يوم 7 يوليو الماضي أستثار فينا الأسى والأسف بما بلغه القائمون على هذه القناه الذين نكن لهم كل الاحترام فيما هم لايحترمون عقولنا ولايراعون مشاعرنا تجاه حدث يهم كل الجنوبيين – انه ذكرى يوم الاحتلال الأ سود لبلدنا التي زحفت الجماهير من كل من انحاءالجنوب الى المكلاء لترفع صوتاً واحداً موحدا أمام العالم وأمام المحتل ذاته لتقول لا للاحتلال ولتجدد العهد بانها سائرة على درب الاستقلال مهما كان الثمن . ان الأمر المعيب في تغطية قناة عدن لايف لهذا الحدث البالغ الأهمية ا أنها أظهرت هذه الفعالية على غيرماهي على الواقع وعلى نحو يفصح عن وجود تقصُّد من جهة آخرى للإنتقاص من هذه الفعالية الثورية بالتركيز المتعمد في البث الحي لاطراف المساحات التي يقل فيها الحشد للتدليل على فشل الفعالية في الوقت الذي ينقُل إلينا مراسلون آخرون صور واضحة وجلية من وسط الحشد تُرينا تماماً أن الحضور كثيف وفوق المتوقع والنجاح فيه يشرف الجميع وفي المقدمة قوى الحراك الجنوبي لأنها مهما تباينت في الآراء والتواجهات فهناك هدف سامي يجمعها هو تحقيق اسقلال الجنوب .
نجدد صراحتنا بالتعبير عن بالغ حزننا أن يبلغ التحسس بين بعض مكونات الحراك الجنوبي هذا المدى من التعمية على نشاطات بعضهم العض . أن هذه الواقعة المؤسفة تجعلنا نترثَّى ونتأسَّى أن ينحدر وعي بعض القيادات الى هذا المستوى من الضآلة المعرفية تجاه نجاح كل فعالية جنوبية طالما غايتها تصب في ذات مسار الجماهير الناشدة لإستقلال الجنوب .
وللمعلومية فإننا جميعاً كجنوبيين طامحين لإستعادة دولتنا نزدري تمام الإذدراء من أي جهة مهما علاء شأنها في ساحة الحراك الجنوبي أن تمارس التهميش والغمط والتعتيم على أي جهة أخرى تسير معها على ذات الهدف ولا تختلف معها إلا في الرأي أن تتعامل معها بهذا الاسلوب المتكشِّف بنوايا التقليل من شأن الآخر ، فمثل هذاالتفكير خاطىء جداً .
وعلى الذي يستلذ التقليل من شأن الآخر المتفق معه في الهدف المختلف معه في الرأي أن يدرك جيداً أنه بمسلكه هذا يقلل من شأنه هو في المقام الأول ، وهذا ما لاترضاه أوتقبل به جماهير الجنوب التي تراقب عن كثب كل تصرفات ومسالك كل القيادات الجنوبية وتستحث جميعها على التوحد والإلتحام بشكل قيادة موحدة ترفع من معنويات أبناء الجنوب وتعزز من ثباتهم لا أن تتسبب في إحباطهم وإرباكهم وفتح ثغرات تفيد المحتلين وكل المعادين للقضية الجنوبية.