شهدت مدينة الضالع صباح اليوم الخميس 10/12/2020 تضاهرة جماهيرية كبرى إذ تقاطر المواطنون من كل مديريات المحافظة بصورة لانظير لها صوب الموقع الذي أغتيل فيه الدكتور / خالدعبده الحميدي عميد كلية التربية الضالع ثٌم جابوا الشارع الرئيس في المدينة وهم (...)
احتشد وسط مدينة الضالع صباح اليوم الالاف من ابناء المحافظة وذلك تنديداً بواقعة اغتيال عميد كلية التربية بالضالع الدكتور خالد عبده الحميدي .
المواطن الذين احتشدوا من مختلف مديريات الضالع تجمعوا بموقع اغتيال عميد كلية التربية، ثم جابوا شوارع المدينة (...)
هل يوجد في باب الجهالات أقبح من جهالة أولئك الذين يقوموا بالتفجير ضد مقرات المنظمات الإنسانية ؟! 0 أربع منظمات إنسانية في الضالع تتعرض في آخر منتصف ليلتي 21 و22 من ديسمبر الجاري لتفجيرات لا لذنب أقترفته هذه المنظمات بحق أحد وإنما كجزاء لها كما يبدو (...)
من مصائب هذا الزمن الكئيب أن القيم الدينية والإنسانية والاخلاقية أخذت تتلاشى من ضمائر بعض البشر بل أن سلوكيات هذا البعض أخذت تتدحرج وتنحدر إلى مستوى عصي وصفه بالكلمات .. !! كيف ؟؟
نسوق لكم واقعة واحدة : خصمان في وزارة الداخلية هما العقيد/ عبدالناصر (...)
الصورة باتت أكثر من واضحة عما يجري راهناً على الواقع ، فالمخلوع عفاش الذي طوّحت به أحداث 2011م يرى أن إستعادة حكمه البائد لايمكن أن يتحقق إلا بمؤازرة قواة السيد الحوثي والسيد الحوثي يرى أن توسع دائرة سيطرته لايمكن أن يكتمل إلا بالمساندة المباشرة من (...)
الهزيمة مُرِّة وتتاليها أِشد مرارة لكن الهزائم على تنوعها تُعلِّم أصحابها دروس مهمة جداً تؤهلهم في خاتمة المطاف كيف ينتصروا ويوجهوا الضربة القاضية لخصومهم . وبخاصة عندما يكونوا المنهزمين أصحاب حق مُبين لأن الحق طالما هم واثقون من امتلاكه يصير دائماً (...)
عجباً كيف لشخص أو أشخاص منبوذين مجتمعياً أن ينصبوا أنفسهم ومن غير خجل أو ذُرَّة حياء كأوصياء ووكلاْء لجماهير لاتعترف لهم بفضل أو دور أو ريادة إلا من المجاهرة الصريحة بأنَّهم هم وحدهم من تسببوا في جلب الويلات لها وتقديمها ووطنها كلقمة سائغة لأعنف (...)
في تاريخ سفر قراءاتي المتقطعة أتذكَّر إنني قرأت عن حكاية أنثى طائرالوقواق.. أين ومتى لا أدري .. والمُهم إن الحكاية توشَّمة في عمق الذاكرة لغرائبية خداع هذه الأنثى وتفوقها في الخُبث على سواها من الطيور .
فالحكاية على ما أذكر تقول : أن أُنثى الوقواق (...)
إهتراء الضمير الإنساني بهذه الصورة المرعبة حيث القتل والذبح والسحل والتدمير الواسع النطاق على أرجاء هذا البلد ولأسباب لا مبرر لها بالمطلق في دين او ناموس او عرف إذ يصعب وصف ماحدث ويحدث إلا بهياج ما فوق الوحشية .. ونقول فوق الوحشية لأن الوحشية التي (...)
هكذا نحن دائما متغابين عن الصواب في التعامل ازاء بعضنا البعض ، حيث الهندمة والأناقة الزائدة في الملبس واقتناء آخر موديلات السيارات أضحت هي المعيار المعتمد في إحساسنا البليد تجاه من نقابلهم .. حتى ولو كان بعض هؤلاء يساوي وضعه الاجتماعي والثقافي (...)
من محاسن هذا الزمن السيء جداً جداً بالنسبة لنا كجنوبيين هو أنه كشف لنا معادن الرجال وأستبيَن لنا ما كان متخفِّي قبل سنوات وعلى نحو لا يمكن المغالطة فيه، فهذا أسود حالك وهذا أبيض ناصع وما بينهما رمادي يدَّعي الحياد ولا بارك الله لمحايد في بلد طغى (...)
هل يتوفر في واقعنا الجنوبي من يصدِّق من أن الفيدرالية التي يروج لها السائرون في فلك الاحتلال ستكون بلسماً لجراحنا ونهاية لآلامنا وأحزاننا ونكباتنا.. ؟! لا لا لا أظن ذلك مطلقا بالنسبة للذين اكتووا بظلم هذا المحتل العابث وعانوا من ويلاته وخبروا (...)
الذين يروجون للفدرلة والأقلمة ولكل ما يبقي الجنوب على إرتباط بنظام الإحتلال مهما أسرفوا في القول من أنهم يخدمون القضية الجنوبية لا يمكن إحتسابهم إلا كموالين لرغبة الإحتلال المتساوقة كثيرا مع رغبة بعض الدول الإقليمية التي لم تعد سياستها خافية إزاء (...)
الذي يبحث عن أمن وأمان ورخاء ودولة مدنية حديثة في ظل الاحتلال سيبقى حاله مثل الذي يبحث عن دبُّوس سقط في أحراش كثيفة .. فعلى الواهمين أن يستيئسوا من (الفرج) الذي تروج له ماكنة إعلام الاحتلال وبعض بلداء الجنوب من السياسيين والكتبة والذين نراهم هذه (...)
بأسف شديد نسأل الأخوة الذين يرمون بخبطة الحديد على الخطوط الحاملة للطاقة الكهربائية لبعض مناطق الضالع متسببين بفصل التيار الكهربائي عن سكان هذه المناطق الذين التزموا تسديد المطلوب منهم . سؤالنا لهؤلاء الأخوة هو :
هل مثل هذا التصرف الأعوج سيجبر إدارة (...)
سؤال جاد أود طرحه على جميع الجنوبيين حول مايتعلق بالواقع الذي سنكون عليه عقب إنتزاعنا لإستقلالنا من الإحتلاليين المتوغلين في سادية ما قبل التاريخ وهم يمارسون علينا كل صنوف القتل والتنكيل والإبادة منذ أن دلفت أقدامهم القذرة أرضنا الطاهرة .
السؤال (...)
هكذا يتوجب ان نقول وبكامل الصراحة والوضوح بأننا كجنوبيون لم نعد نثق بأي طرف شمالي يدَّعي انه يناصرنا ومع حق تقريرنا مصيرنا وإننا أصحاب مظلومية وحقوق مشروعة وعادلة و..و..إلخ فمثل هذا الكلام انخدعنا به مرات كثيرة وكنا للأسف الشديد ما نكاد نصحوا من (...)
لم تبارح مخيلتي لحظة إنهمار دموع الجريح عصام في مساء 21 إكتوبر الماضي وهو يهاتف الأخت / ليلى ربيع على قناة (عدن لايف ) حول تغابي بعض القادة الجنوبيين والذين لم يولدوا من فروج أمهاتهم كقادة جاهزين وانما وفَّرتهم الفرص التاريخية التي أجترحها الشعب (...)
للحق اقول بأن خوفنا الحقيقي كجنوبيين هو مننا علينا .. خوفنا الحقيقي هو من تشرذمنا وتبعثرنا وتفككنا وتشتتنا وإفتتان الذين تسلقوا على أكتاف الجماهير وجماجم الشهداء بأنفسهم وتخيُّلهم الأعمى بأنهم أفضل من سواهم غير مبالين بتضحيات الجماهير التي أهتبلوا (...)
يغلبني الذهول إلى حد الإنصعاق مما يحدث في هذه البلاد وقد تبدَّل سلوك يعض أناسه إلى ماليس له شبه بسلوك رجال العهود البعيدة جداً والذين كنا نصمهم بالأميين والمتخلفين والرعاع والجهلة ...الخ فيما هم على مابهم من بؤس الحال وما يقاسون من شضف العيش (...)
قيل بأن غرور الجهل يزداد تعقيداً بغرور القوة !! فماذا ننتظر من قوى الجهل التي اغتصبت أرضنا ؟ هل من الممكن أن تستفيق يوما من جاهليتها ويخالجها ظن بالذنب بانها استولت ظلما على ارض ليست لها وتمتهن كرامة اناسها وتقتلهم وتقتلعهم وتزج بالكثير منهم في (...)
هاتفني أحد أصحابي قائلاً : (عندما تمتلئ الجيوب تختفي العيوب ) !! يا أخي أنا مشكلتي إن جيبي دائماً مثقوب وكلما فلحت في رتقه ينثقب مُجدداً فما عرف عمره الامتلاء لتختفي عيوبي .. وطبعاً ليست عيوبي فادحة كما قد يتصور البعض فأنا لا أؤذي أحد و لا أناطح (...)
قُبح على قُبح .. تمبال على تمبال .. أنكال تلو أنكال وخرائب تتوالد بالمزيد من المصائب !! هكذا هو ديدن هؤلاء المحتلين الآبقين الذين قدموا إلينا على غفلة من أدغال التخلف ليسيحوا بتخلفهم وهمجيتهم وظلاميتهم على أرضنا الطيبة ليحيلوا مساحتها على فساحتها (...)
ألفنا أن نقول عيد سعيد ولو إن كثير من الناس تطل عليهم هذه المناسبة وهم في غاية البؤس والحزن والألم .. فيما آخرين درجات الفرح والاغتباط لديهم بهذه المناسبة متفاوتة ، فمنهم من هو منغمس في أعلى درجات السعادة ويعيش في قمة البهجة والمسرَّة ويتمتع بوافر (...)
أجزم بالقول بأن الواقع المؤلم الذي فرضه المحتل في جوانب حياتنا قد صيرَّ الكثير منا مجانين فعلاً ، لكن ليس أجمعنا بمستوى واحد من الجنون الذي أعتدنا تمييزه بتعرِّي بدَن صاحبه من اللباس الساتر للعورات والصراخ الهائج والهمهمة المُحيِّرة واقتراف الأفعال (...)