للحق اقول بأن خوفنا الحقيقي كجنوبيين هو مننا علينا .. خوفنا الحقيقي هو من تشرذمنا وتبعثرنا وتفككنا وتشتتنا وإفتتان الذين تسلقوا على أكتاف الجماهير وجماجم الشهداء بأنفسهم وتخيُّلهم الأعمى بأنهم أفضل من سواهم غير مبالين بتضحيات الجماهير التي أهتبلوا وفاءها وحسن نيتها ليكونوا أوصياء عليها يفرضون ما تقتضيه مراميهم الشخصية وأهوائهم المريضة لا ماتنشده الجاهير التي قدمة المُهج والأرواح وسخت بالدماء الزكية وكابدةصنوف العناء لتتخلص من المحتل البغيض وتستعيد كرامتها وعزتها لا لتثقل كاهلها فوق معاناتها من المحتل بإ صطراع وتصارع من يدعُّون أنهم ممثلين لها وما هم بممثلين وإنما مخاتلين طالما أرتضوا أن يسلكوا هذا السلوك المنكِّس لهامة الشعب الجنوبي العريق الذي نجزم ونقسم بأنه أعظم شعب ينافح ويكافح في سبيل الحق والعدالة متدثر بالصبر والتجلد والإباء رغم كل المحن والآلام التي قاسى ولم يزل يقاسي منها. . تذكروا ياهؤلاء المنغمسين في ملذاتكم القذرة كم ثضحيات جسيمة قدمها هذا الشعب وكم مليونيات رافضه لوجود المحتلين !!. تذكروا مليونيته الأكبر من نوعها على الإطلاق التي أقامها في يوم 14 أكتوبر 2014م في ساحة العروض في العاصمة عدن التي كان يراهن لقطاء المحتلين بأنها ستفشل لأن الجماهير قد أحبطت من أفعال شُذَّاذ الآفاق وتنابلة القوى الإقليمية التي كانت تعتزم تنفيذ مشروعها اللاغي لحق الجنوبيين في الإسستقلال . أنظرورا بعد هذا الدرس البليغ الذي قدمه الجنوبيون في مليونيتهم المجسدة بالعزم الذي لانظير له كيف تراجعت حسابات وتحسبات من كانوا يبدون تجاهلهم للقضية الجنوبية وكيف صارة قضية الجنوب حديث ساخن على القنوات العربية والدولية ؟! . وأنتم أيها السائرون في موكب أو ( مكب ) المحتلين والمحسوبين من أبناء جنوبنا الأبي أما تخجلون من أفعالكم وسلوكاتكم المضادة لتوحد إرادة شعبكم ؟ّ! ثم لنا أن نسألكم : هل أنتم كأفراد موجز تعريف القضية الجنوبية وملايين أبناء الشعب الجنوبي التي خرجت إلى الساحات الرافضه لوجود الإحتلال تُعد أصفاراً ؟!! . من دواعي العجب أن نسأل أيضا : منذ متى لثلَّة ضاله أن تصادر إرادة شعب عظيم ؟! بل أذهب لاَضع سؤال أخر : كيف لنا أن نفهم الخيانة إذا كان ممنوع علينا أن نُخوِّن بعضنا حفاظاً على وحدة الصف ونرى من وراء ضهرانينا من ينمزق ويهرول نحو سلطة الإحتلال لقاء مصلحته الشخصية ويعلن إنه ممثل لشعب الجنوب الذي بحّت أصواته في الميادين وهو يعلن أنه وحده صاحب القرار ولن يتنازل عن أرضه شبر واحد ولن يسمح لأحد أن يحاور بالإنابه عنه ؟! . فيا ترى هل ذاك الذي يتاجر بقضيتنا بلغ مصاف الخيانة أم إنه تجاوز الخيانة إلى درجة الخيانة العظمى ؟؟!! . لشعبنا الجنوبي الصامد أن يصف هذا النوع بما يريد فهو الأقدر على التعاطي مع المتاجرين بقظيته مثل ياسين مكا وي وكل الذين هم على شاكلته .