في أمسية رمضانية حميمية عائلية جمعت بين عائلة الشهيد القاص والصحفي والناقد إسماعيل شيباني وعائلة اتحاد أدباء عدن للاحتفاء وتكريم الشخصية البارزة للمفكر الفذ الشهيد إسماعيل شيباني وألت سكرتارية فرع عدن إلا أن يكون ليل رمضان في هذا العام تحت عنوان ليالي عدن الثقافية دورة الشهيد الكاتب والأديب إسماعيل الشيباني ، كان اختيار سكرتارية الفرع لشخصية القيادي النقابي البارز تسمية لهذا الدورة انطلاقا من دوره الكبير في الحياة الثقافية والسياسية واليمن عموما . تلك كانت كلمة د. مبارك سالمين .أمين عام العلاقات الخارجية في أمانة الاتحاد الذي أدار الفعالية بكلماته المعبرة والقيمة كماعهدناه دائما . وبدأ التكريم بأي من الذكر الحكيم أتلاه الأستاذ محمد ناصر شراء رئيس اتحاد أدباء عدن وبعدها قال د. سالمين في مستهل التكريم نزف البركات بمناسبة شهر رمضان الكريم لعموم الحاضرين وعلى رأسهم أسرة الشهيد المناضل الشيباني . مرد احتفالنا في شخصية إسماعيل الشيباني أنما هو نوع رد الجميل لرجل كان له الدور البارز لاتحادنا لقد ترأس اتحاد فرع عدن في فترات سابقة وكان نقطة استقطاب لنا على مدى السنوات التي ترأسه فيها الفرع في عهد رئاسته لاتحاد الأدباء والكتاب فتح الاتحاد على مصراعيه للأدباء الشباب وتم أشراكهم في الفعاليات الأدبية والثقافية الأمر الذي يمنحنا كامل الحق جيل السبعينات والثمانينات أن تعتبر إسماعيل شيباني أبا روحانيا ومربيا فاضلا ونقابيا يقتدى به رحم الله الشهيد إسماعيل ونحن نتذكره ببعض الشهادات اليوم من مجا يليه بدأ بالقاص سالم الفراص قال عنه ( أمسية نتحدث بها اليوم عبر قامة مثل إسماعيل الشيباني نحتاج إلى كثير من الوقت كي نُلم لكل الجوانب التي كان يتصف بها السلوكية والأخلاقية والأدبية والفكرية والعلاقات الاجتماعية التي كان يعمل من خلالها في ترسيخ الكثير من خطط الأفكار بحيث عندما نتذكر إسماعيل شيباني نتذكر قامات أخرى إلى جانبه عمر الجاوي وآخرون عملاقة . الشهيد الشيباني نموذج يقتدى بقدرته على أن يجسد الذكر سلوكا ورأيا ونظاما وأجمل مايجب ان نتذكره عن هذا النقابي السياسي الكاتب والمبدع انه كان بمثل نموذجا للشخصية النضالية والفدائية القادرة على الخلق داخل المجتمع والذي عنده الاستعداد أن يدفع ثمن حياته من أجل هذا الرأي . الليلة أتكلم عنه كصديق عشت معه فترة من الزمن ، عندما كان يقول رأيا لايغيره في مكان أخر وكان عندما يثمتل رأيا يعكسه في سلوكه وفيما يكتب وحركته وفي علاقته مع الآخرين . وفي كلمة الأستاذ / محمد ناصر شراء رئيس اتحاد أدباء عدن تحدث عنه قائلا : ( الحديث عن رجل أسمه إسماعيل شيباني حديث سيطول كثير ولم نجد الوقت لاتمامه وإكماله . ميز بمزايا كبيرة وكثيرة وإنسانية يصعب كثير أن تجمع برجل واحد ، سوف أحاول أن الم ببعضها . ابدأ من صباه كان له ذكريات كثيرة تبدأ من حافة القطيع . رجل عصامي ، عمل منذُ الصبا بأعمال حرة وعلم نفسه حتى غدا جامعة وليس جامعي عمل في صباه في بيع الصحف وكان يثقف نفسه ثقافة عالية . كان سريع الفهم وسريع البديهة كون نفسه من الصدق وغدا من أكبر المثقفين في هذا الوطن . كتاباته كثيرة من خلال القصة القصيرة أو النقد أو الإبداع أو الصحافة أو الثقافة والبحث والنص الأدبي الراقي . وزاملته كثيرا سواء في العمل النضالي وهو من أبرز مناضلين الجبهة القومية كان لد دور فدائيا لايستطع أحد أن ينكره ضد احتلال البريطاني . كل محطة من محطات إسماعيل شيباني بحاجة إلى المسودات ومن الحبر والورق . عصاميته رفعته إلى العلو المناسب لرجل كان يعمل بكل صدق وإخلاص . وزاملته في مجلة ( الحارس) عندما كان مدير تحريرها وكان لأحد يقرأها حينها إلا عندما تسلمها الشيباني وكانت تنفد من السوق بسرعة ركز فيها على الأمور الحياتية والقضاء و ينتقي مواضيع لها أثر مباشر في المجتمع . مدرسته هي الحياة كان مفكر وسياسي وفدائي ومناضل وصحفي لامع ونقابي من الدرجة الأولى . هو من أبناء الحجرية ولكنة لايعرف إلا عدن مدينته الواسعة .ترأس اتحاد عدن منذُ العام 83-86م إلى أن أستشهد . رحم الله الشهيد إسماعيل الشيباني . وفي كلمة ابنه الأصغر معاذ الشيباني الذي شكر فيها سكرتارية وقيادة الاتحاد والحضور باسمه وباسم أسرة الشهيد والدة لإقامة هذه الفعالية والدورة الثقافية الرمضانية التي حملت أسم والده عرفانا لدورة الصحفي والأدبي والإبداعي والنقابي . وقال دائما ماكنا نعاني من فقدان الذاكرة الأدبية التي تجعل من أسم الوالد غير موجود في المحافل الأدبية وتحدث عن الجانب الإنساني الخير من خلال ماسمعه من الجيران وأصدقاء ومجايليه الوالد الشهيد . وبعد ذلك منح رئيس اتحاد أدباء عدن وأعضاءه شهادة تقديرية لأسرة الشهيد تسلمها ولده معاذ إسماعيل الشيباني . هذا وقد أقيمت مساء يوم أمس الثلاثاء الفعالية الرمضانية الثانية من ضمن فعاليات (دورة الأديب الراحل إسماعيل خليل ) عبارة عن أمسية شعرية أحياه نخبة من الشعراء المخضرمين والشباب وأدارها د.عبده يحي الباني . وتتوالى فعاليات ليالي عدن الثقافية التي ينظمها اتحاد الأدباء عدن بأمسيات قصصية يوم الثلاثاء الموافق 15رمضان بتاريخ 24/7/2013م .ويوم الأحد الموافق 20 رمضان باريخ 29/7/2013 ستقام ندوة بعنوان ( ظاهرة أنتشار المخدرات في عدن أسبابها-أبعادها وأفاق معالجتها ) سيشارك فيها أ.د سعاد باعلوي /د.عبدالله المقطري/د.سمير الشميري/د.مبارك سالمين/د.يحي قاسم سهل . ويديرها د.هشام عبد العزيز. وختام ليالي رمضان الفعاليات الثقافية سكون ليلة للمنتديات : أمسية شعرية عامي / المشاركون محمد سالم الباهيصمي ،علي المحلتي، علي حيمد ،أحمد معافى . *من أمل عياش