ألحق نادي تشيلسي الخسارة الاولى بضيفه مانشستر سيتي عندما تغلب عليه 2-1 يوم الاثنين على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن في ختام المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وبذلك اشتعلت المنافسة على صدارة الترتيب فمانشستر سيتي تجمد رصيده عند سيتي 38 نقطة من 15 مباراة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد حامل اللقب الذي فاز يوم السبت على ولفر هامبتون بأربعة اهداف مقابل واحد.
اما تشيلسي فواصل سلسلة العروض الجيدة وحقق فوزه الثالث على التوالي والعاشر هذا الموسم، واحتل فريق المدرب البرتغالي فيلاس بواش إلى 31 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن توتنهام، وقد اعتبر بواش ان فريقه عاد بهذا الفوز إلى المنافسة على اللقب.
وتنتظر مانشستر سيتي قمة ثانية من العيار الثقيل أمام ضيفه أرسنال الاحد المقبل, فيما يحل تشلسي ضيفا على ويغان السبت المقبل
بدأ لاعبو ستي المباراة بتفوق واضح واستغل الأرجنتيني سيرخبو أغويرو مساحة خالية في دفاع تشيلسي ليمرر كرة متقنة بخارج القدم اليمنى الى الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي راوغ الحارس بيتر شيك وأودع الكرة بهدوء في الشباك في الدقيقة الثانية.
وبعد ذلك فرض فريق المدرب الإيطالي روبروتو مانشيشني سيطرته على مجريات اللعب وأضاع أغويرو وجيمس ملنر فرصا محققة لتعزيز تقدم فريقهم.
ودفع مانشستر سيتي ثمن إضاعة هذه الفرص غاليا فقد أدرك تشيلسي التعادل عندما انطلق دانييل ستاريدج مهاجم سيتي السابق داخل منطقة الجزاء من زاوية صعبة ومرر الكرة إلى راؤول ميريليش الذي أسكن الشباك في الدقيقة 34.
في الشوط الثاني تحسن أداء أصحاب الأرض كثيرا وبدأت مجريات المباراة تتجه لصالحهم خاصة بعد أن طرد كليشي لاعب مانشستر سيتي بعد عرقلته للاعب الوسط البرازيلي راميريس.
واضطر ذلك المدرب مانشيني إلى إخراج أغويرو وإشراك المدافع كولو توري ليتفوق تشيلسي تماما.
وحصل تشيلسي على ركلة جزاء عندما سدد ستاريدج كرة قوية من داخل المنطقة فلمست يدي المدافع جوليان ليسكوت فانبرى لها فرانك لامبارد، بديل ميريليش، بنجاح مانحا الفوز لفريقه في الدقيقة 82.
وقال لامبارد في تصريحات لإحدى شبكات التلفزة "كنا بحاجة للفوز حقا للبقاء في المنافسة. تنفست الصعداء عندما دخلت الكرة الشباك".
ومثلت الهزيمة صدمة جديدة لجماهير سيتي بعد أيام من خروج فريقها من مرحلة دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
