لفن الدحيف في مدينة شقرة التابعه لمحافظة أبين شهرة ومكانه كبيرة أحتلّها منذ عقود طويلة في ربوع بلاد السعيدة ؛ ووصل الى دول الخليج والعالم العربي وتغنى أشهر فنانيهم بأشهر قصائد (الدحيف) وهو لون شعري شعبي مميّز في الوزن والنغمة والايقاع ابتدعه الصيادون في هذه المدينة الساحليه المميزة والمشهورة بجودة أسماكها وحيواناتها البحرية المتنوعة والمستخرجه من بحرها الممتد الزاخر والوافر بالعطاء . ولان الشاعر يصور حال المجتمع وطريقة حياة أفراده فان الشاعر المتألق ايهاب باضاوي يصف لنا في قصيدة رائعه على لون الدحيف حال ( بعض الرجال ) المؤسف الذي وصلوا له مع زوجاتهم !!.؛ بطريقه فكاهية رائعه مستخدماً لفظة متداوله شعبياً لوصف هؤلاء وهي(المداعيس) وهي من باب الفكاهه والدعابة والنقد الساخر .!! فالى هذه القصيدة أدعوكم : يالمداعيس صحتكم عساها بخير *** عسى عسى الداعسه تلطم بلطمه خفيفه صبّنوا كنّسوا الغرفه ومدّوا السرير *** والويل له ذي يبا يمشي بأمره وكيفه أمرها فوق أمر المؤتمر والأمير *** ومن عصى أمرها ماتعذره من قذيفه ياجمل هيج قدّامي وتهدر هدير *** وعندها فوق ظهرك حمل ماحد يطيفه بعدها حيثما سارت قفاها تسير *** تتوسّلك وقت مجلسها تمدّك قطيفه من عرين الأسد ماعاد نسمع زئير *** قد كنت ظنه أسد ! ماظن لبوه تخيفه هاجسي لانته الأول ولانته الأخير *** سعفك كثيرين والمدعوس يعرف سعيفه رائع ياشاعرنا ايهاب!! ؛ فقد كنت ذو ملاحظه بصيره ووصف دقيق وحسن لحالهم المضحك المبكي !! .