قال رئيس المجلس التأسيسي في تونس إن "الجمعة سيكون يوم حداد عام بعد اغتيال السياسي المعارض البارز البراهمي". وكان البراهمي اغتيل برصاص مجهولين أمام منزله بحي الغزالة من محافظة أريانة المحاذية للعاصمة تونس. وتجمع حشد من المناصرين للبراهمي امام المستشفى، حيث توجد جثته، وهم يرددون شعارات تنديد بالاغتيال. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود ان " الآلاف يحتجون في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية بعد اغتيال البراهمي". وقال شوشان خليفة، المكلف بالإعلام في "التيار الشعبي"، الذي أسّسه البراهمي في منتصف الشهر الجاري، ليونايتد برس إنترناشونال، إن "مجهولين هاجموا البراهمي داخل منزله، وأمطروه بعدة رصاصات ثم لاذوا بالفرار". وبحسب مصادر طبية، فإن "البراهمي (58 عاماً) تلقى 11 رصاصة". وكان البراهمي استقال مطلع الشهر الجاري من الأمانة العامة لحركة الشعب، مبرراً ذلك ب"العطل التنظيمي والسياسي للحركة"، وأسّس حزب "التيار الشعبي" الذي أصبح منسّقه العام، وهو معروف بمواقفه المنتقدة لحركة النهضة والأخوان المسلمين.