- محمد البراهمي، النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي في تونس والذي اغتيل ظهر اليوم الخميس برصاص مجهولين، كان معارضا معروفا بمواقفه المناهضة لحزب "النهضة" ول "الإخوان المسلمين". - خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن تونسية أثناء تشييع النائب في المجلس الوطني التأسيسي والقيادي في المعارضة التونسية، محمد البراهمي (57 عاماً)، صباح الخميس 25 يوليو/تموز. ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء فقد أضرم محتجون النار في مقر حركة النهضة في سيدي بوزيدجنوبتونس، ضمن المظاهرات التي خرجت بعد اغتيال البراهمي. - شقيقة النائب التونسي البراهمي تتهم حركة النهضة باغتياله, والاتحاد العام التونسي للشغل يدعو لإضراب عام الجمعة, و"تمرد" التونسية تدعو إلى "إسقاط النظام" بعد اغتيال البراهمي. اغتيال معارض شرس لحزب "النهضة" ول "الإخوان المسلمين" محمد البراهمي، الذي اغتيل ظهر الخميس برصاص مجهولين في داره في حي الغزالة بولاية أريانة المحاذية لتونس العاصمة، كان نائبا معارضا في المجلس التأسيسي معروفا بمواقفه المناهضة لحزب "النهضة" الحاكم ولحركة "الإخوان المسلمين". وقد استقال البراهمي، 58 عاما، قبل أيام من حزب "الجبهة لتحقيق أهداف الثورة" وهو ائتلاف يضم 11 حزبا وتجمعا ومفكرين مستقلين، ليؤسس حركة "التيار الشعبي" ويصبح منسقا لها. واعلنت وزارة الداخلية في بيان ان محمد البراهمي "تعرض إلى إطلاقات نارية غادرة أمام منزله (بحي الغزالة) في ولاية أريانة (شمال شرق) أدت إلى استشهاده" وأن "المصالح الأمنية تقوم حاليا بالمعاينات والإجراءات اللازمة". محمد البراهمي، النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي في تونس والذي اغتيل ظهر اليوم الخميس برصاص مجهولين، كان معارضا معروفا بمواقفه المناهضة لحزب "النهضة" ول "الإخوان المسلمين". شقيقة النائب التونسي البراهمي تتهم حركة النهضة باغتياله اتهمت شقيقة النائب المعارض بالمجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) محمد البراهمي (58 عاما) الذي اغتيل الخميس بالرصاص حركة النهضة الاسلامية الحاكمة باغتياله. وقالت شهيبة البراهمي (50 عاما) لمراسل فرانس برس "حركة النهضة هي التي قتلت أخي... منذ اغتيال (المعارض اليساري) شكري بلعيد (في السادس من شباط/فبراير الماضي) كان لنا احساس بان محمد (البراهمي) سيلقى نفس المصير". وأضافت وهي في حالة انفعال شديد "لا نريد بعد اليوم ان يعيش معنا أصحاب اللحى (اسلاميون)". وتقطن شهيبة مع والدتها في منطقة "سقدال" الريفية التابعة لمعتمدية سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتزامن الاغتيال مع احتفال تونس بعيد الجمهورية. اغتيال ب 11 طلقة نارية وقُتل البراهمي بإحدى عشرة طلقة نارية أمام بيته بحي الغزالة، شمال العاصمة تونس. وتزامن الاغتيال مع احتفال البلاد بعيد الجمهورية، وهو ذكرى استقلالها، ما أضفى طابعاً مأساوياً على الجريمة. ويعدّ البراهمي من أبرز قيادات المعارضة في تونس، وهو قيادي بالجبهة الشعبية اليسارية ومؤسس التيار الشعبي ذي التوجهات القومية، والأمين العام الأسبق لحركة الشعب القومية. وقال الكاتب الصحافي التونسي، جمال العرفاوي، لقناة "العربية" إن البراهمي اغتيل في حي "الغزالة"، وهي منطقة بها مجموعات سلفية. والأسبوع الماضي تم العثور على مخزن أسلحة في تلك المنطقة. وأشار إلى أن "البراهمي علا صوته خلال الأيام الماضية بالدعوة إلى إسقاط الحكومة، وكنا نتصور أن تجري محاصرته، وليس قتله". واستقال البراهمي و4 أعضاء من المكتب السّياسي والعديد من منسقي المكاتب المحلية والعشرات من أعضاء حركة الشعب في السابع من يوليو/تموز. ورجّحت تقارير أن يقوم المستقيلون من الحزب بتأسيس حزب قومي جديد يحمل اسم "التيّار الشعبي". وأوضح العرفاوي أن التجاذبات التي حدثت داخل التيار الشعبي لا يمكن أن تؤدي إلى حدوث الاغتيال. وانقسم التيار الشعبي إلى قسمين: أحدهما يطلب التقارب مع حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، والآخر، ومن ضمنه البراهمي، يسعى إلى التعاون مع الجبهة الشعبية اليسارية. الاتحاد العام التونسي للشغل يدعو لإضراب عام الجمعة قرر الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) تنفيذ اضراب عام الجمعة اثر اغتيال النائب المعارض بالمجلس التاسيسي محمد البراهمي (58 عاما) الذي قتله مجهولون بالرصاص أمام منزله صباح الخميس في العاصمة تونس. وقال الاتحاد في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك "يعلن الاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذ إضراب عام غداً الجمعة بكافة البلاد ضد الارهاب والعنف وضد الاغتيالات". وفي 8 شباط/فبراير 2013 نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عاما تنديدا باغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد الذي اغتيل بالرصاص امام منزله في العاصمة تونس في السادس من الشهر نفسه. "تمرد" التونسية تدعو إلى "إسقاط النظام" بعد اغتيال البراهمي أعلنت حركة تمرد التونسية، أنها ستنظم احتجاجات في الشوارع حتى "سقوط النظام"، بعد إعلان اغتيال المعارض والنائب البرلماني محمد البراهمي، اليوم الخميس، برصاص مجهولين. ويعد هذا تطورا كبيرا في أهداف "تمرد" التونسية، والتي أعلنت مرارا أن هدفها هو إسقاط المجلس التأسيسي (البرلمان) وكل المؤسسات المنبثقة عنه ثم تشكيل حكومة ائتلافية ثورية تعمل على إجراء انتخابات في أقرب وقت، وقالت إنها نجحت في جمع مئات آلاف التوقعيات من التونسيين المؤيدة لذلك. وقالت الحركة في بيان لها نقلته وكالة الأناضول التركية، إن "النزول إلى الشارع هو الحل مع ناس لا تفهم معنى الحكم وحماية المواطنين"، بحسب تعبيرها، مضيفة أن "شباب تمرد في كل ولاية ومعتمدية سننزل الشارع حتى سقوط النظام.. ولن نسكت.. تمرد يا تونسي ما عادش فيها". وحازت "تمرد" التونسية الاهتمام الإعلامي والسياسي بشكل لافت عقب إقالة الجيش الرئيس المصري، محمد مرسي، بعد دعوة حملة "تمرد" المصرية لمظاهرات 30 يونيو الماضي المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويعتبر البراهمي ثاني سياسي ومعارض تونسي يتعرض للاغتيال هذا العام، حيث قُتل القيادي في الجبهة الشعبية، شكري بلعيد، في فبراير الماضي بالرصاص. - مصادر: رويترز, أش أ, أ ف ب, فرانس24, هيسبرس, العربية نت,