أحيا أبناء جحاف و الضالع عامة مساء اليوم الاثنين20 رمضان الذكرى الرابعة للشهيد محمد صالح مرشد الذيب في مدرسة العزلة بمديرية جحاف بحضور جماهيري حاشد من جميع مديريات الضالع نظمتها الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع بحضور قوى التحرير والاستقلال بالضالع . وافتتحت الفعالية بآي من القرآن الكريم ثم نبذة عن سيرة الشهيد محمد صالح مرشد وكلمة أسرة الشهيد ألقاها الدكتور ياسين علي قايد عبيد قال فيها بهذه الأمسية الرمضانية لشهيدنا البطل الذي قدم نفسه رخيصة الثمن من أجل هذا الوطن الحبيب شهيدنا البطل الذي كان يتميز بالوفاء والإخلاص الذي لا ينجر إلى أي مصلحة خاصة حتى وان كانت ظروفه المعيشية قاسية جداً فقد كان نجماً في سماء العزلة ،.
وأعلن عن تضامن الفعالية مع كافة الأسرى الجنوبيين وفي مقدمتهم احمد عمر العبادي المرقشي ونقول لهم انه سيأتي اليوم الذي ستنكسر فيه القيود ويزيح ظلمة السجون عن أرضنا الطاهرة ونعلن عن تضامننا الكامل مع صحيفة الأيام التي كانت منبر أحرار الجنوب وكافة الصحفيين الجنوبيين ودعا قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج إلى لم الشمل وتوحيد الصف والابتعاد عن أسلوب الخلافات والتعصب وعدم تفريخ مكونات الحراك السلمي لان ذلك يؤدي إلى مزيداً من التباين والانقسام.
أعقبها الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمنطقة العزلة ألقاها القيادي عبد الرحمن رضوان صالح تحدث فيها عن اخطر المراحل والمنعطفات التي تمر بها الثورة الجنوبية التي تقاوم كل قوات الامن التي سخرها بكل إمكانية ووسائله لتشويش ومواجهة ثورتنا التحررية ودعا الحذر من الدسائس والفتن التي يروج لها إعلام النظام .
تلتها كلمة الحركة الشبابية والطلابية بمديرية جحا ف ألقاها الأستاذ ماجد محسن محمد أشاد فيها بصمود وتضحيات الشهيد محمد صالح مرشد ومؤكداً السير على درب الشهداء .
أعقبها كلمة الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالمحافظة ألقاها المحامي محمد عبد الحميد نائب رئيس الحركة جدد فيها الوفاء للشهيد وكل شهداء الجنوب بمواصلة النضال على دربهم حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب مشيداً بمواقف الشباب المرابطين في جميع الميادين النضالية التحررية وناشد قيادات الحراك بالداخل والخارج إلى وحدة الصف الجنوبي وحثهم على أن يكون نهجهم وهدفهم واحد وتعهد بالمضي قدماً خلف الرئيس علي سالم البيض.
تلتها محاضرة للداعية الإسلامية الأستاذ محمد صالح ناجي حول مكارم الأخلاق التي وصفها بالمدرسة التي يتعلم فيها الشباب والتحلي بالصبر والثبات عند الشباب وحسن الخلق وأهميتها وفضلها والتحلي بالتعليم والأخلاق وترك المجادلات
