قبيل حرب 94 على الجنوب التي شنها علي عبدالله صالح وجماعة الاخوان والتكفيريين ،،الذي برز دورهم قام الرفيق "صالح منصر السييلي" بزيارة الى مصر .. وهو يحمل حزمة من قائمة الإرهابيين والتكفيريين الذي يستخدمهم علي صالح ضد الجنوب . وتنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية ، والتي سبقتها فتاوى التكفير والتحريض على الجنوب وشعبة من قبل الزنداني و الديلمي واليدومي وكثيرين من حزب الاصلاح ،وتيار الجماعات الارهابية في الشمال .
وهنا يظهر الرفيق "السييلي" ان منظومة الاخوان والجماعات الارهابية هما واحد وفكر مترابط ووثائق أنظمتهم الداخلية ، وخططهم للاغتيالات والتصفية تحت اي مبرر كان ويكفي ان يكون فك الارتباط من قبلنا مبرر لقتلنا ، لانغفل ايضا مقاتلين من بلدان القوقاز ،او ماكان يسمى مجاهدي الاتحاد السوفييتي بالدعم الامريكي ..
وشاهدناهم حينما اغتصبوا الجنوب اثناء الحرب ووجوههم القبيحة المغطاة باللون الأحمر الدموي نتذكرها ببشاعتها وتلهفها بنظرات القتل وسلب لأبرياء الجنوب العزل .
وكان الاخوان في مصر يمدون اخوان واصلاح وجماعات صنعاء بالمقاتلين .. كأقل شيء ،، يقدموه لقطبهم في اليمن الشمالي .
لقاء الرفيق "منصر السييلي" و حسني مبارك :
وكان الرفيق "منصر السييلي" قد اكمل ملف عن هذه الجماعات وكشف الاسماء المصرية الارهابية التي تقف الى صفوف الغدر والقتل ضد الجنوب . وشرح له بوادر الحرب التي سيشنها علي صالح بمساعدة هذه الجماعات التكفيرية الاخوانية الاصلاحية على الجنوب ، وكيف كان علي صالح يعمل على الاستقواء بهم واستخدامهم كأدوات .واظهر حسني مبارك تفهمه كونه على اضطلاع ومتابعة بأفعال وانحرافات علي صالح .فكان رد حسني مبارك !! يظهر الاحقية مع الجنوبيين ان طالبو بفك الارتباط ....فما كان من حسني مبارك إلا ان احضرهم وقام بفرض الاقامة الجبرية عليهم .
بعدها التقى حسني مبارك بعلي صالح واخبره ان هذه الأعمال مرفوضة ولا يجب استخدامها في وحدة طوعية سلمية بين بلدين ، فبدأ علي صالح منكرا هذا ومستخف وبادر بألفاظ قذرة واصفا بها الرفيق "صالح منصر "فقال حسني مبارك مقاطعا لعلي صالح : استنى ،، واستدعى احد مرافقيه وقال له : دخل الجماعة !!
والتفت إلى علي صالح قائلاً : "ياعلي صالح حتنكر دول ،، حتنكر انهم مش تبعكم او تبع اصحابك .. وانا كذا حغير موقفي منكم مهو ،، واضح نيتك ضد الجنوبيين".
كان علي صالح يرد بتفتفات متقطعة : "لا مش ،، كذا انا حسيت بخطر على الوحدة .. وصالح منصر ليش يرفض كل شيء يصدر منا" كان حينها الرفيق "صالح منصر" قد انتهاء من عرض وكشف هذه الحقائق للقيادة الجنوبية ، واكدته كل أساليب الغدر التي استخدمها الشمال بقباحة اخوانية اصلاحية زندانية تكفيرية على الجنوب . هذا لمن يقول ان لاعلاقة ولاشبة بين اخوان مصر والاخوان الاصلاحيين في اليمن الشمالي