لقد مر بلمح البصر عيد الفطر المبارك الذي امتلأت فيه الأماكن الترفيهية والسواحل البحرية والمتنزهات الأسرية بعدد كبير من الشباب والشابات الذين كانت فرصة للقاء بهم وخرجت بالآتي : استطلاع : إسامة سعيد بلعيد.
الأخت : ارزاق عبد العزيز خالد في البداء قابلت الأخت ارزاق من محافظة عدن من مديرية كريتر وقالت: بأن العيد قد مرت علينا بشكل رائع نعم أنا سعيدة بهذا المناسبة الحلوة والسعادة هي قرار تتخذ وليس ظرف تعيشه كل سنة من العيد كغيرها من السنين تأتي وتذهب، للعيد فرحة بفضل الله ورحمته لذا يجب لكل إنسان إن يستقبلها بروح جديد،
وللعيد فرحة بإكمال الصيام واستيفاء الشهر، وبلوغ يوم الفطر بعد إتمام شهر الصوم، فالعيد مواسم البهجة والفرح، إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين وفي هذه المناسبة الجميلة زرت الكثير من الأماكن السياحية ومنها: مطاعم الحمراء وفندق فينيسيا التي تقام فيها الحفلات الموسيقية الغنائية وذهبت أيضا إلى مقر الألعاب الترفيهية في (فان سيتي)وكذا في الحدائق العامة.
الشاب :هلال سعيد عبدالله
التقينا بالشاب هلال محمد وأفادنا: بأنه من محافظة شبوة وجاء في زيارة إلى أقربائه وأصدقائه في محافظة عدن يصف العيد بأنه جميل واستمتع كثير فيها وقال هي التي تجلب الفرحة وانا مرتاح بهذا المناسبة الرائعة واعتقد بأن العيد بعد الثورة باتت أكثر روعة، ليس العيد من لبس الجديد العيد لمن كسر الحديد (العيد فرحة فلا تقتلوها) صحيح أن معالم العيد اختلفت بين الأمس واليوم، ففقد الكثير من بساطته وعفوية الاحتفال به، لكن تظل فرحته كما هي ، نعم عند نزولي إلى عدن تجولت في كثير من المقرات والأماكن السياحية مثل عدن مول ومطعم ريم السياحي وفي ملاهي الشيخ عثمان والساحل الذهبي في التواهي (جولدمور).
من مديرية التواهي محافظة عدن تقول: بأن العيد هذه السنة جميلة وكذا تحسن الأوضاع الأمنية وكذا أستثاب المواضع الامنية نسبياً أفضل من السنة السابقة التي كادت تكثر فيها التفجيرات وحالات الذعر بين أوساط الناس واستطعنا ان نذهب الى عدة محافظات للسياحة والترفيه ولمعرفة العادات والتقاليد للمحافظات الاخرى ولكن المشكلة الحقيقة هي أبعاد الأمن السياسي من جانب نادي الميناء الرياضي من مديرية التواهي إلى مدرسة الفتح ونقل المدرسة إلى جانب النادي وهذا ما ناقشها الأعضاء المحليين بمديرية التواهي .
الشاب: عيسى قاسم عبد القادر التقيت الولد المتفائل عيسى قاسم وقال: لنا بانة من محافظة عدن والعيد روعة بصراحة وهي أفضل وأحلى مناسبة بنسبة لي ، فيها قمت لأداة صلاة العيد وتقديم التهاني للأهل والجيران ومن ثم توجهت لتهنئة كبار أفراد الأسرة في أول يوم واجتماع أفراد الأسرة عند كبير العائلة لتناول الغداء جميعا. وفرحة الأطفال بارتداء الزى الجديد المخصص للعيد والحصول على العيدية شيء ممتع العيد فرحة ما بعدها فرحة ،وللعيد مكانة خاصة لدى الأطفال حيث فرحتهم بقدومه لا تعادلها فرحة.
أسحاق قاسم.
توجهنا إلى الأخ اسحاق قاسم غلام حيث قال: بأن العيد سعيد يجب إن نسعدها فيما بعضنا البعض وما أجمل وأروع بأن نلتقي على المائدة الإنسانية ونسامح أعدائنا ونرحب بأحبابنا وأصدقائنا وجيراننا في هذه المناسبة الحلوة فالعيد فرحة لا مثيل لها وبالإضافة إلى ذلك التحضير للعيد يبدأ في رمضان بشراء ملابس العيد الجديدة وحلوى العيد لتقديمها للمهنئين وقد اختلف العيد زمان عن الآن وهذا الاختلاف هو أن بعد أداء صلاة العيد كان الناس يتناولون فطورا من السمك وكأنها وجبة غداء على اعتبار أنهم لا يتناولون السمك خلال شهر رمضان، ولكن هذه العادة اندثرت. وأتمنى من كل إنسان أن يكون في اتم السعادة والصحة.
الشاب: نادر علي عارف
أفادنا: بأنه من محافظة عدن وبأن العيد هذا العام تمام وأوضاع الكهرباء جيدة ، ولكن ما قتلني وذبحني غلاء وارتفاع الأسعار هل يعقل بأن سعر البنطلون الواحد وصل قيمته إلى تسعة آلاف ريال يمني، والفانيلا الرجالية الواحدة أربعة آلاف ريال والكيلو اللحم وصل سعره بثلاثة إلف والكيلو السمك أصبح يعادل سعر اللحم! لا نريد علاواتكم السنوية كما تعطونها باليمين تأخذونها أضعاف مضاعف من الشمال فمثل هذه المشكلات يستطيع إن يتجاوزها الإنسان المقتدر، ولكن يقع ضحيتها الإنسان الفقير بمعنى إن الفقير في هذه الحالة لا يمكن أن يكون سعيد ولا يمكن أن يكون عيده سعيد.