لقد التمسنا في شهر رمضان من خلال الامسيات الرمضانية التي اقيمت في كل المديريات وبحضور المجلس الاعلى للحراك الأخوة (قاسم عسكر - عبد الحكيم الشاويش - عبد الناصر شيخ ) , وكان كل تركيزهم في هدي الامسيات الحث على تصعيد العصيان بعدد شهر رمضان ولان لم نلمس الى يومنا هذا الا القليل من الفعاليات والقاءات. ولكن ما كنا ننتظره تصعيد ثوري في العصيان المدني ولكن الجمود الملموس لم يكن في الحسبان وقد عم على الثورة الجنوبية وكان تأملاتنا ان يكون الشعب الجنوبي بعد العيد في انتفاضه عارمة.
أخواني الجنوبيين اخواتي الجنوبيات كفاكم تشرذم عودوا الى ثورتكم من اجل تحرير الوطن الغالي الذي ضحى من اجله الشهداء والذين دمهم في عنق كل جنوبي وكذا اسراكم احق بكل الجهود منكم لفك اسرهم وكفانا نزاع وخلافات فهناك محتل يسعى الى تشتيت جمعكم وتفريق صفوفكم وبنزاعاتكم تذهب ثورتكم سدى.
وهذا ما يستثمره المحتل من كل هذي الخلافات التي اصبحت معروفه عند العدو الذي هو المستفيد الوحيد منها فهل من رجعه عن كل دلك وكل ما نأمله من كافه القواء الجنوبية للتحرير والاستقلال ان تشعل نار الثورة لا ان تخمدها بهذا الجمود وبأيادينا ولا ننتظر ممن يدعوا انهم قياده الشعب الجنوبي ومن في الخارج لا نعتمد عليهم في تحرير الجنوب باجتماعاتهم واختلافاتهم التي كلما تم القاء بينهم وجد مع لقاهم اختلافهم بات على الشعب الجنوبي الدي هو الركيزة الاكبر في التحرير الارض من المستعمر المستبد ودلك لان يتم في ظل هدي الخلافات وعلينا ان جعل مصلحه الوطن هدفنا المنشود ولنثبت للعالم الذي اسمعنا الكثير بلومه الجنوبيين عن خلافاتهم.
يجب ان نظهر للعالم اننا ذات مبدا وهدف واحد الا وهو التحرير والاستقلال للوطن لا غير ولنترك كل النزعات وتخوين بعضنا البعض وان نكون كلمه واحده وهدف واحد متفقين عليه لا نميل عنه لأي سبب من الاسباب ويكون مترجم بالفعل والعمل الثوري من اجل الوصول الى الغاية المنشودة التحرير والاستقلال.
ومن اهم الاعمال الثورية الرجوع الى العصيان وبقوه ومقاطعه تجارة المحتل وتصعيد او الضغط عليه وزرع الكراهية في وجوده على ارض الجنوب لابد من التزام بساعات العصيان المحددة من قبل الجهات المنظمة لذلك واحياء يوم الاسير الجنوبي بصوره افضل مما كان عليه في جميع المحافظات.
وان لا نشغل انفسنا بقضايا الشعوب كما هو حاصل الان تجاه القضية المصرية كلنا نحب الشعب المصري ونتمنى له الانتصار لاكن لا يكون ذلك على حساب قضيتنا لكون ما رأيناه من اهتمام زايد وانشغال كلي بالقضية المصرية الى درجه تشعر ان القضية الجنوبية شبه منسيه لدى المهتمين بهداء الامر ....
وفي الاخير لا يسعني الا ان احث نفسي واحثكم ان نجعل قضيتنا في تحرير الوطن هي ما تشغلنا وهي التي تستحق كل جهدنا واهتمامنا..