تتكرر حوادث الاغتصاب الجماعي في الهند، إذ تعرّضت مصوّرة صحافية شابة لاغتصاب جماعي من قبل ثلاثة شبان، بينما ضرب آخران زميلًا لها كان يرافقها. يستمر مسلسل حوادث الاغتصاب الجماعي في الهند، مع إعلان الشرطة الهندية اليوم الجمعة عن وقوع مصوّرة صحافية ضحية اغتصاب جماعي في مومباي، وتعرّض صديقها لضرب مبرح، في حادثة تشبه حادثة الاغتصاب الجماعي، التي هزّت الهند في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2012.
اغتصاب جديد قالت الشرطة الهندية اليوم الجمعة إن خمسة شبان هاجموا مساء الخميس شابة في الثالثة والعشرين من العمر كانت تلتقط صورًا داخل طاحونة مهجورة في أحد أحياء مومباي الراقية، وكان زميلها يرافقها. ونقلت تقارير إخبارية عن ضابط في الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن المهاجمين ضربوا الرجل وقيّدوه، ثم اغتصبوا المرأة في مكان معزول في حي شاكتي ميلز.
وقالت صحيفة تايمز أوف إنديا، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، إن رجلين قاما مساء الخميس بضرب مرافق المصوّرة ضربًا مبرحًا، في حين قام ثلاثة آخرين بالاعتداء على المرأة. وتخضع المصوّرة الفوتوغرافية، التي أصيبت بجروح، للعلاج في المستشفى، وهي تمكنت من إعطاء اسمي اثنين من مهاجميها، الذين كانوا يتحدثون إلى بعضهم عند وقوع حادثة الاغتصاب. وبحسب الشرطة، تم استجواب عدد من المشتبه فيهم، من دون اعتقال أحد.
حكم قضائي وكانت السلطات القضائية حكمت في أواخر تموز (يوليو) بالسجن ثلاثة أعوام على أصغر المتهمين سنًا بحادثة الاغتصاب، التي حصلت في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2012، حين تعرّضت شابة في الثالثة والعشرين من العمر، كانت عائدة من السينما مع صديقها، بعد صعودهما إلى حافلة غير رسمية، لاغتصاب جماعي، ثم للضرب، قبل إلقاء جسدها عاريًا على الطريق، مع صديقها الذي تعرّض أيضًا للاعتداء.
وتوفيت المرأة، التي تعرّضت للاغتصاب، بعد أسبوعين من الحادثة، متأثرة بجروحها. أما الأربعة الآخرون فيواجهون عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم. وكان عثر على متهم خامس ميتًا داخل زنزانته في آذار (مارس) الماضي.