كتب/ رعد الريمي طفل يربوا في طفل أعينيه على التكور في صدرك فروعاً، وأهمليه بين تَرائبكِ دليلاً على نشوبك في فصول الغزل ، وناظريه حين البزوغ ،ولا تقصري في رعايته ؛ فهل يكسر صفحة بياض صدرك المُمرّد غير حلمتيه، تناوليه بمخفض راحتيك حينما يشط من جنبيك جمالاً، ويوغل فيكِ وخزاً .
فيا سعادة تنتال نشوة ناظريه ، إنه منك طرفاً لا يقل جمالاً عن أخريه، وينتصب كلما هبت نشوة ميولك عشقاً ، و يضطرب في تمايل كلما حانت من جسمك التفاته غير متأنية ، ويربت كلما سكن جسدك إلى هناء ويظل كغافل في أتون الشوق .