أقام فريق شباب الثورة لتغيير اللجنة التنظيمية عصر امس الجمعة بفندق مرسيليا الندوة الأسبوعية لملتقى الثوار بحضور الأستاذ أحمد الفقيه رئيس الدائرة السياسية بالحزب الديمقراطي اليمني. وفي الندوة أكد المشاركون على إن أحزاب اللقاء المشترك هي قوة تقليدية لا تؤمن إلا أن التغيير من الخارج، وهذه المسألة فرضت على المشترك أن يستغل إمكانياته لركوب موجة الثورة وتحويلها إلى أزمة ودخوله في المبادرة شرعنة للفساد والمبادرة الخليجية التي أصبحت بديلة للدستور...وإذا تركت الأمور كما هي فهي ستعمل على التدمير... بشكل عام... وخاصة أن الإصلاح ارتضى قوانين غير ضابطة ثورياًُ في الساحات.
وإن وجد ضابط لهذه القوانين التي تعمل على حصر الفساد في نقطة ضيقة.... فعلي الشباب الحرص على عدم الخنوع لهذا المشتركي في النظام القانوني للشباب. وأضاف المشاركون: كانت طموحات الشباب الحصول على دولة مدنية حديث خالية من الشوائب.. ولا يتحقق ذلك إلا من خلال فترة انتقالية يقودها أشخاص نزيهين ومستقلين. وأن الثورة هي تصميم شعبي لا بد وأن يشعر بها هذا الشعب.. وهي الكاتب الذي يكون على صفحات التاريخ....فهذه الفترة هي إحدى التعرجات في مسيرة الثورة.. ولكن إجماع الشباب على تحقيق الثورة هو العنصر الأبرز في ذلك.. والشعب هو من يحدد ماذا يريد. ووصف المشاركون مسيرة الكرامة القادمة إلى صنعاء من (الحديدة-حجة-عمران)بأنها مسيرة مساندة للمسيرة السابقة (مسيرة الحياة) وتحمل أهداف نبيلة وسامية بعدم إعطاء حصانة لعلي صالح وتريد استكمال بقية أهداف الثورة وترفض المبادرة الخليجية. وخروج المسيرة كان لا بد منه. كما أكد المشاركون في الندوة إلى أن هناك تقصير متعمد في تغطية هذه المسيرة من قبل أحزاب اللقاء المشترك والقنوات الفضائية. المشاركون في الندوة: الأستاذ أحمد الفقيه- محمد أحمد المقبلي – عبد الله الشرعبي – حميد منصور القطواني – يوسف قايد الحشار – عبد الرب راكان – توفيق الحميري – جمال الأصبحي . وقد كانت محاور الندوة على النحو التالي: 1- الثورة إلى أين؟ 2- المشترك في ودوره في المرحلة 3- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية إلى أين وصلت. 4- اللجنة التنظيمية وحكومة الوفاق 5- الحلول والمعالجات