عبر عدد من موظفي جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا عن استغرابهم من ردة فعل الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس من قرار مجلس الجامعة الأخير الذي ضمن للموظفين الحصول على قطعة أرض تؤمن استقرارهم النفسي والعائلي أسوة بأعضاء هيئة التدريس. إلا أن هذا القرار لم يرق للهيئة الإدارية لنقابة الأكاديميين التي صوتت عليه في الجلسة الاستثنائية لمجلس الجامعة ودعت جمعيتها العمومية لجلسة طارئة خرجت ببيان تطالب فيه بإقالة رئيس الجامعة ونوابه والأمين العام وانتخاب عمداء وإحلال أعضاء هيئة التدريس في الإدارات العامة في رئاسة الجامعة والكليات بدلاً عن الإداريين .
هذا القرار فسره الإداريون بأنه حملة ضدهم وضد مصالحهم العادلة، أيضاً تم تفسيره على انه تعالي من قبل أعضاء هيئة التدريس عليهم ونبذهم وعدم رغبتهم في الاستقرار النفسي والعائلي للموظفين،بالرغم من أن قرار صرف أراضي في موقع رئاسة الجامعة للأكاديميين ليس حقاً عينياً بل هو حق يتساوى فيه الإداري بالأكاديمي ،وليس مرتبطاً بالدرجة الوظيفية أو الأكاديمية.
فهل ستشهد الجامعة في القريب العاجل مواجهات بين الإداريين والأكاديميين؟وأين سيقف طلاب الجامعة من الطرفين ؟