اتهمت رئيس الجامعة والأمانة العامة هما بتعطيل وعرقلة قضية الأراضي نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تصدر البيان رقم (14) نجم المكلا / خاص: صدر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيااليوم الخميس البيان رقم 14 بشأن قضية الأرض لاعضاء هيئة التدريس جاء فيه : **تلقى الوسط الأكاديمي والتدريسي بالجامعة قرار مجلس الجامعة الموقر، التاريخي رقم 191/2011م في دورته الرابعة يوم الأربعاء بتاريخ 28/12/2011م بشأن حل قضية الأرض لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة بالترحيب والسعادة والتفاؤل ؛ للاستجابة الشجاعة لهذا الحق القانوني في حصول عضو هيئة التدريس على قطعة أرض تؤمن استقراره النفسي والعائلي، بعد عناء ومطالبات حثيثة ومتواصلة على مدى سنين خلت منذ 2007م، وأن تكون هذه الأرض هي أرض ديوان رئاسة الجامعة بفوة الإنشاءات. إلا أنه لم يمض على القرار زمن غير بعيد حتى فوجئت الهيئة التدريسية باستنفار رئيس الجامعة الغائب حينها عن اجتماع مجلس الجامعة الاعتيادي المتخَذ فيه القرار بالإجماع، ليدعو على الفور لاجتماع استثنائي متخذاً من إضراب نقابة موظفي الجامعة ومطالبتها إياه بتأمين أرض لأعضائها ، مبرراً وحجة للالتفاف على القرار الضامن لحق أعضاء نقابة الهيئة التدريسية في الأرض، ويتكرر سيناريو الإلغاء مثلما حدث في اجتماع مجلس الجامعة في دورته الاعتيادية لشهر يوليو 2010م, لكن موقف أعضاء مجلس الجامعة المخلصين أثبت انحيازهم الكامل مرة أخرى إلى صف إخوانهم التدريسيين. أيها الزملاء والزميلات: إنه لأمر يداخله شك وارتياب أن نرى هرولة رئاسة الجامعة وإصرارها على عقد الدورة الاستثنائية هذه، في وقت لم تعبأ بمطالب الهيئة التدريسية مرات كثيرة، وتوليها هذه العناية والحظوة، إلا إن دلَّ على أوراق ضغط كانت تُهَدَّد بها ، وحينها لابد أن يظهر المستتر، وينكشف المتستر عن أية ملفات تضع أصحابها تحت طائلة المساءلة القانونية. إن نقابتكم وهي تطالعكم بهذه المجريات الساخنة قد استبان لها حقيقة أمر موقف رئيس الجامعة وأمانتها العامة وتعاطيهما غير الجاد وغير المسئول تجاه حقوقكم ومطالبكم المشروعة، بل إنها لتراهما هما الطرف المعطل والمعرقل الحقيقي؛ بانتهاج سياسة المماطلة والتسويف والتنصل من تنفيذ قرار مجلس الجامعة الضامن لحقكم في الأرض والبدء في الإجراءات القانونية المطلوبة لتثبيته وتوثيقه؛ لتظل القضايا المجدولة تراوح مكانها، وأن أزمانها ومواقيتها قد خرجت دون أن تصل إلى تحقيق أقل من 20% مما وقِّع عليه في اتفاق الجدولة بتاريخ 15/11/2011م، على الرغم من أن هيئتكم الإدارية أظهرت حسن نواياها ومرونتها في مسايرة طلب رئاسة الجامعة في تمديد وتعديل بعض أوجه التزمين، في ملحق التعديلات، ولكن دون فائدة! إنَّ هيئتكم الإدارية وهي تضعكم أمام ما انتهت إليه حواراتها مع رئاسة الجامعة، من التوصل إلى جدولة مزمنة لكافة قضاياكم الأكاديمية والحقوقية والمالية وكل ما من شأنه أن ينهض بجامعتكم العزيزة، ثم من نكوص رئاسة الجامعة عن الإيفاء بالتزاماتها وفق ما حددته الجدولة، لتهيب بكم في تحمل مسؤولياتكم النقابية والأخلاقية لاتخاذ موقف مشرف وشجاع في اجتماع جمعيتكم العمومية المنتظر، يستنقذ جامعتكم من وهنها الإداري، وعبثها المالي،ويعيد صياغتها من جديد علمياً وأكاديمياً وريادياً، وفي الوقت نفسه تحمل الهيئة رئاسة الجامعة كل تبعات ونتائج هذا الاجتماع الاستثنائي للهيئة التدريسية، و تدعو السلطة المحلية والخيرين في هذه المحافظة، والمجلس الأعلى للجامعات اليمنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس الوزراء للسعي المسئول لإصلاح مسار هذا الصرح العلمي والأكاديمي قبل فوات الأوان. والله من وراء القصد. صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. يوم الخميس الموافق 5/1/2012م.