عقدت اليوم في عدن ورشة المناصره لمشروع الحد من تعاطي المخدرات والأمراض المنقوله جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعه البشري الإيدز بين الشباب المهمشين في عدن والذي تنفده جمعية الخدمات الاجتماعية بالشراكة مع مجلس مساندة اللاجئين وبتمويل من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وناقشت الورشة التي شارك فيها 30 مشاركا من مكاتب التربية والتعليم والمجالس المحلية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني أوراق عمل حول الإستجابه الوطنية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا / عدوى فيروس نقص المناعة البشري الإيدز/ ودور الأمن في مكافحة المخدرات ودور المركز الوطني للعلاج وإعادة التأهيل من الإدمان. وفي إفتتاح الورشة القيت كلمات من قبل مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن أيوب أبو بكر ورئيس جمعية الخدمات الاجتماعية رصينة ياسين ومنسقة مجلس مساندة اللاجئين كاميبليا حيدر أكدت على أهمية عقد هذه الورشه التي تهدف الى التعريف بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع والشباب . مشيرين إلى أن مشروع الحد من مخاطر المخدرات الذي يستمر تسعة أشهر ويستهدف خمسة آلاف من الشباب من مديريات الشيخ عثمان والمنصورة والمعلا في محافظة عدن سينظم العديد من ورش المناصرة والتوعيه بين أوساط المجتمع للحد من تعاطي وانتشار المخدرات . منوهين إلى مشاركة كل فئات المجتمع في المدارس والجامعات وعقال الحارات وائمة المساجد للتوعيه والتعريف بمخاطر المخدرات وأهمية تكاتف الجهود بين السلطات المحلية والأمن ومنظمات المجتمع المدني واعداد الدراسات والخطط للتوعيه وتحقيق النتائج الإيجابيه لإنجاح المشروع ومحاربة الظواهر السلبيه ومتابعة الشباب وتعريفهم بالمخاطر ومواجهة التحديات في ظل الاوضاع الغير مستقرة والاستفادة من طاقاتهم ومهاراتهم العمليه . مؤكدين ضرورة إيجاد الحلول المناسبة والمساهمة في التوعية المجتمعية والمناصرة في المدارس والجامعات لاستهداف الشبا ب لمساعدتهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجههم و العمل على رفع مستواهم العملي وإعداد جيل آمن خال من المخدرات .