أرجئ لليوم الثاني على التوالي التصويت على تقرير لجنة ال 16 في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا بصنعاء, بسبب عدم وصول المتحاورين إلى صيغة توافقية بشأن الوثيقة الخاصة بحل القضية الجنوبية. وفق ما ذكرته صحيفة السياسة الكويتية ونقلت الصحيفة عن القيادي في "الحراك الجنوبي" وعضو مؤتمر الحوار لطفي شطارة قوله : "نحن في انتظار الطرف الآخر ممثلي حزب المؤتمر الشعبي في لجنة ال 16 حتى يقدم رؤيته بشأن الوثيقة المقدمة من الأممالمتحدة لحل القضية الجنوبية وهناك معلومات أنهم سيعودون اليوم الخميس إلى الحوار لكنها غير مؤكدة".
وأوضح أن لدى "الحراك تعديلات على الوثيقة تعتمد على أن يكون الجنوب إقليماً واحداً لخمس سنوات انتقالية بوحدة سياسية كاملة بحدود ما قبل 22 مايو العام 1990 وبعدها يكون للجنوب الحق في تقرير مصيره", مضيفاً أن "هذه التعديلات ستطرح على الوثيقة وبالنسبة للأقاليم في الشمال فهذا الأمر متروك للطرف الشمالي لتحديد عددها".
وفي ما يتعلق بتقاسم السلطة والثروة بنسبة 50 في المئة للجنوب و50 في المئة للشمال, أوضح شطارة "أن هذه المسألة لا مساومة عليها فحسبما جاء في الوثيقة يكون التقاسم في المناصب العليا والقيادية وفي البرلمان والحكومة والمؤسسات السيادية والخارجية ونقل الوزارات التي سيتم الاتفاق عليها إلى الجنوب بعد التشاور مع خبراء تابعين للأمم المتحدة".
من جانبه, نفى رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد أن يكون فريق "الحراك" في مجموعة ال 16 وقع على وثيقة سربتها جهات سياسية في صنعاء.