كشف أكثر من (30) مشارك ومشاركة من ممثلي السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ولجان حماية الطفل والقطاع الحكومي بعدن في خضم مناقشات جريئة وشفافة في دورة تدريبية اليوم في عدن نظمها مكتب الشؤون الاجتماعية في عدن بتمويل من الاتحاد الأوروبي عن تهريب(50 إلف )طفل يمني إلى السعودية والخليج .. فيما حوالي مليون طفل يمني لم يلتحقون بالدراسة في اليمن هذا العام. وشددوا في الدورة التي استمرت أربعة أيام لممثلي تلك المكونات المجتمعية من ثمان مديريات في عدن كرست لحماية طفولة الاحداث من الانتهاكات وكذلك للمواثيق الدولية التي تحمي هذه الحقوق . شددوا على الترجمة الفعلية لبرنامج المراقبة الاجتماعية والتدابير غير الاحتجازية للأحداث ودور اللجان المجتمعية في حماية الطفل . كما سيناقش المشاركون في هذه الدورة التي يشارك فيها (35)مشارك ومشاركة بينهم نشطا حقوقيون الضمانات الممنوحة للأحداث الواقعين في نزاع مع القانون وجنوح الاحداث وأساليبه وأثاره النفسيه والاجتماعية والانتهاكات التي تنتهك حقوق الطفولة الى جانب المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحق للأطفال المخالفين للقانون ولجان الحماية الاجتماعية للأطفال. وكان أيوب أبو بكر مديرعام مكتب العمل والشؤون الاجتماعية قد اوضح أهمية هذه الدورة كونها تتعلق باستغلال الاطفال والترويج للمخدرات وهي من القضايا التي تؤثر على الاطفال . وحث على الشراكة مع مختلف مكونات المجتمع المدني لتقديم المساعدة لهذه الفئة في المجتمع . فيما أوضح الأخ/عادل دبوان الشرعبي مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كونها تؤكد على مسألة الشراكة بين الحكومة والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وهي مهمة جداً في هذه المرحلة بالذات لأن أبناؤنا هم بحاجة ماسة إلى من يحميهم من كل تلك الآفات التي ظهرت مؤخراُ . من جانبها طالبت الأخت /أسمهان الخضر مديرة الدفاع الاجتماعي في مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتفعيل جميع القوانين التي تحمي الأطفال من كافة الانزلاقات الاجتماعية ومن العنف وانتهاكات الطفولة فيما قالت:الأخت/فاتن سلام عضوه في شبكة حماية الأطفال علينا أن جميعاً أن نتحرى في عملنا كل الانتهاكات وأشكال العنف التي يتعرض لها أطفالنا وأن يتم البدء في قضايا الأطفال داخل السجن من /صقر العقربي