الشعب سلمك القيادة، فقوده لعالم الريادة كن اسداً تسلّم الزعامة، ولا تكن جباناً مثل النعامة أقم فيهم العدالة، وحاذر ان تخون الأمانة تُراكَ إن نجوت في الدنيا من يُنجيك في القيامة لا تُدين إنسان قبل الإدانة ولا تُبرء إنسان قبل البراءة دع المحاكم تحكم بين الناس بنزاهة حرّم القتل في بلادك مهما كان مرادك حرّم دم خيك،وابطل فكره بفكرك....تصير بطل زمانك حارب الفساد وحرمه على نفسك وإن سعى لترقيه صهرك أو طمع بمنصب ابنك ... قرّب العقلاء وإن لم يكونوا في صفك وابعد الجهلاء ولا تثبت بهم حكمك واسمع قول الحكماء وخليه حلق بأذنك واحذر من المحيطين بك، لأنهم اخطر من خصومك فالمصالح تخفي الطالح في ثوب الصالح واعلم ان الفقيه مهما علاء فقهه مستحيل يُغني عن الطبيب وطبّه وإن نجح الاطباء في القضاء على الوباء وإعطاء الدواء المناسب لكل داء لن ينجحوا في إصلاح الكهرباء المهندس متعلم وشاطر يصلحها بلا مخاطر ويملا المكان إنارة بذكاء منه وشطارة، لكن......مستحيل يقود طياره فأعطي كل منصب من يستحقه بجداره وابعد شيوخ القبائل عن السياسة وكن حاكماً بفضاء الإسلام لا مأموراً من منبر إمام ... لا تظن كل من يعارضك على صواب ولا من يؤيدك ينظر لك بإعجاب الصبر في مكانك عذاب والسلام يشبه العقاب والاصلاح تقوى في طريقه الصعاب وانت كثيراً ما تنعاب،بحقٍ احياناً واحياناً بدون اسباب